تعد ايران من اخطر الدولة في المنطقة ولها تاثير كثير على شعوب المنطقة وهذا الشيء لم ياتي جزافا لا بل انها صنعت عملاء لها بين هذه الدول وقد حضي هولاء العملاء بالدعم المختلف حتى اوصلتهم الى مراكز حساسة ولها تاثير في الشعوب ومن هذه الدولة هي( لبنانوسورياوالعراق والبحرين واليمن) فبعد ان تعرض العراق الى الاحتلال وحل النظام الجديد نظام الانتخابات الديمقراطية فاصبح الامر سهلا على ايران بان تحرك جميع اذرعها المختلفة وايصال العديد من يعمل بجد واخلاص لدولتها فكانت ايران تسعى جاهدة الى زعزعة الوضع في المنطقة وابعاد شبح الصراع عن اراضيها وباي طرقة ووسيلة فكانت تتنقل من العراق الى سورياولبنان والبحرين فخسرت الكثير والكثير في هذه المعارك وبعد ان وصلت الى الذروة حيث اوشك حلفائها وعملائها الى الانهيار والضمور والانتهاء فهذه سوريا اصبحت اشلاء وفرق متعدده وجهات مختلفة وتلاها العراق الذي تغيرت فيه النظرة هذه الايام واصبحت ايران عبارة عن شيء لا وجود له وخاصة بعد ان هيمنت امريكا وحلفائها على القرار واصبح الامر بايديهم وايران رغم الخسائر المادية والبشرية التي اصابتها في الاوانة الاخيرة فلم يبقى على ايران الا ان تتوجه جنوبا الى اخر معقل لها الا وهم جماعة الحوثيين المجموعة الزيدية التي حضيت بالفترات الاخيرة بدعم ايراني لا يستهان به فاصبحت مليشيا تابعة منفذة لرغبات دولة فارس والامبراطوية الهالكة فحركتها وعمت الفوضى في اليمن وكانت دائما ايران تعزف على وتر الطائفية والمذهبية المقيتة مع العلم ان ايران رغم كل التضحيات التي يقدمها العملاء الا انها تتخلى في اخر المطاف وتنسل وتنسحب وكانها لم تفعل شيئا وخاصة اذا اصبح الامر يهدد امنها ووضعها العام الا ان هذه المرة سوف تخسر كل شيء وانها ادركت على الهلاك ولا مناص من هذا الامر هذه المرة وهنا اتذكر كلام للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في هذا الخصوص حيث قال ان القادم على ايران وكان من كلام له منشور على المركز الاعلامي التابع للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني :_بقوله (من يراهن على إيران فهو أغبى الاغبياء، إيران حصان خاسر.. أي خلل أي مواجهة ستكون مع إيران ستنهار إيران وتهزم إيران أسرع من انهيار الموصل)و كذلك (يا ايها السياسيون افصلوا بين الشعب الايراني وبين الحكومة... فخذوها أي مواجهة ستنهار باسرع من سوريا والموصل فالرهان على ايران خاسر وستشهد الايام)واضاف (لنكن واضحين الخاسر الاول والاكبر هي ايران فلا يغركم هذا الاستكباروهذا العناد وهذه العزة الفارغة كانت تملك كل الشام وكانت تملك كل العراق، ماذا بقي لها فقدت أكثر من ثلثي لبنان وأكثر من ثلثي سوريا وأكثرمن ثلثي العراق وهذه الخسارة الكبرى، ايران دخلت بحروب استنزافية سريعة التأثير إيران منهارة اقتصاديا الشعب الايراني مغلوب على أمره وبعض السياسيين التفتوا الى هذه القضية واتخذوا خطوات سريعة)انتهى كلام المرجع الصرخي وفيه بيان وحقيقة وتحليل واقعي لما سوف يحصل لهذه الدولة التي اعثت الفساد في دول المنطقة