كنت أتمنى أن يكون لدينا عقاداً لهذا الزمان فكما كتب سلسة عبقرياته النبى محمد وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وخالد بن الوليد والمسيح، كنت أتمنى من يكتب اليوم عبقرية السيسى، والعبقريات ليست سرداً للأحداث التاريخية أو لأحكام الإسلام إنما إظهار للعبقرية العربية للشخصية التى احتاجتها الأمة فى ظرف معين من الزمان وحدث إرتباط وثيق بين الأمة والعبقرية وهذا كان حالنا وقت أن ارتبط الشعب المصرى بالفريق عبدالفتاح السيسى وقت أن عرفه الشعب ولأول مرة وزيرا للدفاع ليست لدى ملكات الكتابة عن العبقرية فهى تتطلب ساعات طويلة من العمل المتواصل والبحث الدؤب فى كل لحظة من لحظات التاريخ للتأصيل لما حدث من إرهاصات وإرساليات تعلوا وأكرر تعلوا طاقات البشر وربما فيها مافيها من رحمة الله ونعمه على هذا الوطن إن هذا الرجل الرئيس العبقرى المشير عبدالفتاح السيسى تسبق أقدامه هالات نور وفى موضع قدميه هالات نور وعندما يُغادر تتخلف عنه هالات نور كان الشعب قبل 30 /6 / 2014 بعشرة أيام على الأقل قد تهيأ للخروج العظيم لكنه وتلك حقيقه كان خوفه خوفا مريعا لما كان يتهددة ويتوعدهُ من تلك الجماعة الإرهابية بالقتل والحرق والتدمير للدولة بكاملها ثم ماذا حدث فى ذلك التوقيت الذى حدث ولعلكم تتذكرون وفى لقاء للفريق عبدالفتاح السيسى مع بعض من طوائف الشعب وكان اللقاء على الهواء ويومها قال وقالت العبقرية ( لا محدش يقدر يروع الشعب المصرى أبدا ) واستكمل عبارتة الشهيرة والتى أبكت الأمة وأبكت الشعب المصرى كله لأنه فى تلك اللحظة كانت الجملة تعنى أنه لا تخافوا ولا تهابوا فهناك من يحميكم ويحرسكم ، كانت تلك الجمله هى ( دحنا نروح نموت أحسن ) ، وخرجت الملايين والتى بأقل تقدير 40 مليوناً من المصريين حكايات العبقرية بدأت منذ كان الإرهابيون بالحكم ولم تنتهى حتى اللحظة الأخيرة والرئيس السيسى فى أثيوبيا وأعماله وخطواته وإنجازاته تكلل بكل النجاحات العظيمة عبقرية السيسى ياسادة موضوع مطروح للعمل على تأصيله وكما كتب وأصَّل د. أجمد عبدالهادى فى( سنوات الثورة والدم ) أدعوه للتأصيل لعبقرية السيسى وظنى حسب معرفتى به خلال سنوات طويلة إنهُ الأقدر على هذا التأصيل