مهندس عزمي إبراهيم السِّت كانت.. لا بتقرا ولا بتمضي ولا بتكتِب تبصُم على المُستند.. لكن في الحِساب تحسِب طبع الهدوء فيها، لا تِكره ولا تِشتم ولا تأنِّب تعامل الناس بالمَودة، وبَدَل الغضب تِعتِب *** تجاه شريك عمرها تصون الشركة وتوَجِّب وتجاه ولادها... بحنان الأم بتوجِّه وبتهَذِّب وللأسرة الكبيرة عَميدة، تلِم الشمل وتطيِّب بالعدل والحكمة.. والعقل الرزين.. والحُب *** تعشق وطنها ولا شيء على حُب الوطن يغلِب أما الإيمان بالله عندها، نبع يفيض لا ينضُب *** غابِت غابِت فغاب الدِّفْء، زي الشمس ما تغَرَّب وكما للشمس بُكْرَه... بُكْرَه بتاعنا حيقَرَّب *** ذكراها شمعة.. تنَوَّر لي لما الطريق يصعَب وبروحها ماشية معايا تسندني كل ما أتعَب أطلب لها الرحمة.. امنحها رحمتك يا رَب ****** مهندس عزمي إبراهيم