قد يستهجن البعض ما سأطرحهُ هنا الآن حول نقيب الصحفيين ضياء رشوان وخاصةً وإننا على مسافةٍ قريبةٍ جداً من سباق التنافس على مقاعد مجلس نقابة الصحفيين ، ولكن وبمحض الصدفة شاهدت مساء أمس لقاء ضياء رشوان مع الإعلامى أسامة كمال على قناة القاهرة والناس والتفاصيل كثيرة ولا تهمنى من قريب أو بعيد فأنا أعتبرها من قبيل الدعاية الإنتخابية وهنا لا يفوتنى أن أوجه اللوم الى اسامة كمال الذى اختص ضياء رشوان باللقاء ولم يدعوا على الأقل منافسوه على مقعد رئاسة النقابة ما أريد أن أعرضه هنا وهو مافهمته من خلال تصريحات ضياء رشوان بأن المستشار مرتضى منصور قد عرض عضوية نادى الزمالك على الصحفيين بربع القيمة وأن يتم سدادها بالتقسيط المريح، وهذا هو الأمر المخزى الذى لاأقبله أنا بصفتى الشخصية وأعتقد أن كثيرين غيرى لن يقبل هذا التمييز بين فئةٍ وأخرى من فئات وطوائف المجتمع ، وإذا لم يكن هذا هو الفساد بعينه ، فما هو تعريف ووصف الفساد إذا كان هناك إستبداد صحفى وإعلامى ويكون المراد منهُ هو الإبتزاز للحصول على إمتيازات خاصة للصحفيين فهذا مالا نقبلة ولا يقبلهُ عقل ومنطق ، وليس حتى من المبدأ الأخلاقى وهذا الأمر الأول والأمر الآخر هو أن يكون نقيب الصحفيين هو المفاوض بين طرفى المعادلة فهذا هو قمة الفساد والذى يأتى من قمة إدارة نقابة الصحفيين وعليه فلا أخجل إذا كنت عنونتُ مقالى (وكيل المرتشون).