هل سمعت عن اسم أحمد السكرى من قبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وهل تعرف ما مدى علاقة هذا الرجل بجماعة الاخوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فى البداية أحب ان اقول ان أحمد السكرى،الشخص الأكثر إثارة للجدل فى تاريخ الجماعة. وصل أحمد السكرى لمنصب وكيل إمام الإخوان المسلمين حسن البنا،قبل أن تتخذ الجماعة قرارا بخروجه منها،ليكون جمعية الإخوان المجاهدون الأحرار ويتخذ لها مقرا فى ميدان الخديوى اسماعيل،غير أنها كشأن التجارب المنشقة على الأخوان،لم تدم كثيرا،فانضم بعدها لجماعة مصر الفتاة بعد "يأسه من تأييد حزب الوفد"،وقدمه وقتها رئيس الحزب أحمد حسين،على أن يكون وكيلا له فزاد –وفقا لراوية الإخوان- من توتر العلاقة بين الإخوان المسلمين ومصر الفتاة. تعرف السكرى على حسن البنا في جمعية الإخوان الحصافية وأسسا سويًا جمعية الحصافية الخيرية برئاسته وكان البنا سكرتيرا لها بهدف"محاربة المنكرات والتصدى للتبشير" وبعد أن انشأت جماعة الإخوان المسلمين بالاسماعيلية عام 1928،قام بانشاء شعبة للاخوان بالمحمودية،وصار نائبا لها فى عام 192،وشارك السكرى فى أول اجتماع لمجلس شورى الإخوان،فى 15 يونيو 1933،ثم اختير عضوا منتدبا فى مكتب الإرشاد،وبعد أن انتقل الإخوان للقاهرة،ليختير وكيلا للإمام البنا،كما رأس الإدارة السياسية لمجلة الإخوان المسلمين،قبل أن يفصل عام 1947"لمخالفته "منهج الجماعة".واذا عدنا الى أسباب فصل السكرى من الجماعى بدأت بشن السكرى هجوما على البنا فى مقالات بصوت الأمة والكتلة،ذكر فيه أن البنا له اتصالات ببعض الشخصيات الأجنبية،وهى اتهامات لم يستطع السكرى،وفقا لراوية الإخوان أن يقدم سندا بصحتها. كما اتهم السكرى البنا،بالاستبداد فى اتخاذ القرار،فقررت الهيئة التأسيسية للاخوان المسلمين بتوجيه اللوم إليه واتخذت القرارات الآتية: "اعفاء كل من الأستاذ محمد عبد السميع الغنيمي أفندي والأستاذ سالم غيث أفندي والأستاذ أحمد السكري أفندي من عضوية الجماعة، لما تعرفه الهيئة من تصرفات الأستاذ أحمد السكري، واعتباره مُناقضًا للعهدحانثًا باليمين خارجًا على الجماعة مُحاربًا للدعوة، وكذلك كل من اتصل به أو ناصره" وفى تاريخ الاخوان قالوا عنه "محب للظهور والزعامة"،"وكان"يتجسس على مخاطبات البنا،الشخصية،وسرب وثائق الإخوان السرية إلى فؤاد سراج الدين لينشرها فى حزب الوفد،فضلا عن انه "استغل الدعوة لأغراض شخصية". ونشر السكرى 24 مقالا فى صوت الأمة تحت عنوان"كيف انزلق البنا بدعوة الإخوان؟"ويرى البعض من اعضاء الجماعة أن السكرى بطلا يهدف العدول بمسار جماعة الإخوان المسلمين ومناهضا للبنا الذى اتهمه السكرى "بالتستر على التهمة التى نسبت إلى صهره،عبد الحكيم عابدين،من تهمة التحرش بعضوات الجماعة،وتأرجح البنا بين الأحزاب السياسية ،واغراق الجماعة فى السياسة،ومهادنة حكومة صدقى،وعقد تحالفات مع الحكومة لاسقاط حزب الوفد". توفى أحمد السكرى،رفيق البنا،وعدوه فيما بعد فى 27 مارس 1991