محمد عبدالفتاح البطيني أصبح التعليم الإلكتروني سمة عصر المعلومات الذي نعيش فيه ، وقد شهد التعليم الإلكتروني طفرة كبيرة في جميع دول العالم مع اختلاف درجة استخدامها ، فبينما نجد دولاً ساد فيها التعليم الإلكتروني سيادة تامة بدءً من الحقيبة الإلكترونية وانتهاءً بالاختبارات الإلكترونية مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية ، ونجد دولاً أخري تسعي جاهدة للنهوض بركب التقدم التكنولوجي مثل قطر التي تسعي لجعل جميع طلابها يستخدمون تكنولوجيا التعليم ،وقد تحقق هذا المطلب فعلاً. ونظراً لتطور طرق التدريس التي تتواءم مع تطور العصر والتعليم الإلكتروني فإن الإدارة التربوية أصبح فرضاً عليها مواكبة هذا التطور التكنولوجي فليس معقولاً أن يستخدم الطالب والمعلم وولي الأمر التكنولوجيا الفائقة في العملية التعليمية ولا تتابع كل ذلك الإدارة التربوية ، وهو ما جعل الإدارة التربوية من مدير ونواب ورؤساء أقسام تتابع وتنظم وتقيم كافة العمليات التربوية الإلكترونية لضمان تحقيق أعلى مستويات التعلم لدي الطلاب . وقد أصبح متاحاً الآن متابعة المدير التربوي لكل ما يدور داخل المؤسسة التربوية من عمليات تعلم بدءً من تحضير المعلم للدروس مروراً بما يتم تقديمه للطالب داخل الصف الدراسي وتفاعل الطالب وولي الأمر والمعلم فيما يتعلق بأنشطة وواجبات الطالب وغيابه إلكترونياً وهو ما يجعل عملية المتابعة والتقييم ميسرة للمدير التربوي . محمد عبدالفتاح البطيني