أكد الدكتور أنور عشقى مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والقانونية بجدة أن الإرهاب خطر على الأمن القومي العربي والعالمي لذا يجب على الدول العربية أن تتحد لمواجهة هذا الخطر الذي ينتشر يوماً بعد يوم والقيام بالإجراءات التى تجفف منابع تمويله هذه الجماعات الإرهابية التى تفعل ما لا يرضاه أي إنسان. وأضاف خلال حواره المباشر مع زوار موقع “اخبار مصر” أن العلاقات المصرية السعودية كانت قائمة على الإخوة المشتركة لكنها اليوم أصبحت تقوم على هدف استراتيجي ثابت أعلنه الزعيمين وهو الحفاظ على الأمن القومي العربي فهي علاقات ثابتة لا تتغير لأنها تقوم على أسس ومعطيات إستراتيجية وقيمية. وحول خروقات قطر للمبادرة السعودية للمصالحة مع مصر قال عشقي: لم تخرق قطر الإتفاق وإنما وقعت في فخ مؤامرات الذين صنعوا هذا الإختراق وأرادوا أن تعود قطر إلى المربع الأول لكن دول المجلس لن تترك قطر وحدها مع الشيطان لأن قطر لا تستطيع أن تغامر بعلاقتها مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج وتتراجع عن التزاماتها فقطر دولة خليجية ونحن لن نسمح لقطر بأن تكون بعيدة عنا ولن تسمح هي لنا أن نبتعد عنها. ولا تزال المبادرة السعودية تجاه مصر قائمة وستزداد بشكل أكبر في عهد الملك سالمان بن عبد العزيز لأن الملك يدرك أهمية الأمن والإستقرار في مصر كما يدرك أهميتها بالنسبة للأمن القومي العربي.