قلبي موجوع .. ولا أستطيع أن أنظر في المرآة.. بسبب أبناء المتخلفين الذين حرقوا الطيار الأردني. من أين كل هذا الغل .. من أين كل هذا العداء للبشرية .. من أين .. يحضرون فتاويهم الشيطانية .. حزين و أخجل من نفسي .. لا نني أنتمي لهم حتى بالاسم . هل يحمل الإسلام كل هذه الشراسة .. هل إسلام جدي وأبي .. و أهلي .. هو هذا الجنون .. حرق شخص أسير .. حيا .. في القرن الحادي و العشرين يا ولاد المعاتيه ..!! حاجة تقرف .. لابد من مقاومة هذا الأسلوب .. كما لو كنا قد أصبنا بوباء طاعون أو كوليرا .. علينا الصمود و المقاومة .. والردع .. فلقد زاد الموقف عن حدة إلقاء البشر من الأدوار العليا و ذبحهم و الآن حرقهم أحياء .. اى دين هذا الذي يدعون العالم للإيمان به غصبا . أعزى نفسي قبل أن أعزى الملك عبد الله ورفاقه من الطيارين الأردنيين .. أنتم علي حق فلو كنت شابا لحملت السلاح أدافع به عن القيم الإنسانية المهدرة بواسطة حثالة بشرية تدمر باسم الإسلام والإسلام منهم برئ من أعمالهم وأفعالهم وفتاويهم وجرائمهم وإفسادهم إلي يوم الدين ،،، فهم شياطين الإنس والجن خذلهم الله وانتقم منهم في الدنيا والآخرة.