كشف الدكتور جمال القليوبي أستاذ البترول والطاقة بالجامعة الأمريكية عن ان تراجع اسعارالبترول هى حرب تكسير عظام بين الكبار وان أمريكا توجه ضربتها لروسيا وايران وفنزويلا مشيرا الى ان امريكا لديها احتياطي اقتصادي كبير يوفر للولايات المتحدة نوع من التأمين ضد التضرر بالازمة الحالية . واكد القليوبي – خلال لقائه ببرنامج مساء الخير السبت – على ان منظمة الاوبك متواطئة مع أمريكا فى إدارة الأزمة الحالية اضافة الى ان ظهور النفط الصخرى الأمريكي اصبح متغير جديد كما اشار الى ان مصر لا تملك البنية التحتية اللازمة لتخرين احتياطي استراتيجي كبير من الوقود ولكن بإمكانها استغلال فرصة الأزمة الحالية بتراجع أسعار البترول لاقامة مشروعات تخرين للنفط اضافة الى ان مصرستكون جاذبة للشركات العالمية للبحث والتنقيب فى ظل تدنى اسعار مستلزمات الحفر والتنقيب ولدينا الخبرات اللازمة لتأسيس شركة للاستكشاف بالاكتتاب العام . واضاف القليوبي: الركود الاقتصادي العالمي المنتظر قد يفيد اقتصاديات دول ناشئة ورب ضارة نافعة، ومصر مرشحة لتكون محور شبكة توزيع الغاز الطبيعي فى منطقة شمال شرق البحر المتوسط. من جانبه قال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار: من المفترض انخفاض عجز الموازنة المصرية بحوالى 30 الى 45 مليار جنيه نتيجة تراجع أسعار النفط . واضاف : ان مصر طرحت آبار استكشافية للبترول الصخرى فى الصحراء الغربية بحوالى 40 مليون دولار وان كل الوفود الاستثمارية التى زارت مصر مؤخرا كانت مهتمة بمشروعات توليد الطاقة النظيفة والنووية وعلى جانب اخر هناك ذيادة فى أسعار الكهرباء العام القادم والحكومة ستضطر لتحريك أسعار البنزين.، بحسب بوابة اخبار اليوم. وأشار الى ان الاستثمار الخليجي قادم الى مصر وان احتياطيات دول الخليج تحميها من الازمة الحالية و تحويلات المصريين العاملين بالخليج لن تتاثر مؤكدا ان روسيا وإيران وفنزويلا هم أكثر المتضريين من أزمة تراجع أسعار النفط الحالية و مع انهيار الروبل الروسي ستضطر موسكو الى تغيير ثقافة الصادرات والواردات الى الدول العربية مشيرا الى ان الحكومة المصرية كانت مدركة لإنخفاض أسعار النفط عالميا منذ 6 شهورومنتبهة للمكاسب التى قد تتحقق . التواصل الاجتماعي :