أتظن بريطانيا التي غربت عنها الشمس أنها مازالت إمبراطورية تحتل مصر كي تبتز مصر سياسيا بغية غلق الشوارع الأربعة المحيطة بسفارتها بالقاهرة لدواعي أمنية وهو امر غير مقبول علي نحو صدر بشأنه حكماً قضائياً بحتمية فتح الشوارع المحيطة صونا للمصريين من التضييق عليهم كي تأمن السفارة البريطانية من وهم الخوف من الإرهاب. حديث إعلان بريطانيا ثم كندا وإستراليا عن غلق سفاراتهم وقنصلياتهم بمصر حديث " مشبوه" المقصد في توقيت " متفق" عليه لأجل " التشكيك في قدرة مصر علي حماية الرعايا الأجانب. هي الخيانة الدائمة والتربص الدائم بمصر من أعداء كل زمان وقد "ساروا" وراء آلية جماعة الإخوان" حليفة" الغرب لأجل محاولة " تركيع" مصر وجعلها"طوع" أمرهم وأبدا لن يكون. لقد مضي زمن الخضوع ومصر قادرة علي الذود عن نفسها وماحديث غلق السفارات إلا رسائل مشبوهة المقصد. مصر في ديسمبر 2014 تواجه أقدارها بإباء وتصميم علي إجتياز كثير من الصعاب في ظل إرهاب ممنهج يجد تعضيدا من أعداءها سواء في قطر أو تركيا وبالطبع الولاياتالمتحدةالأمريكية وحليفتها بريطانيا " لهم" دور فيما يحاك لها ولاننسي أن كندا وإستراليا أعضاء في دول الكومنولث وهي الدول السائرة في فلك التاج البريطاني ولأجل هذا لم يكن مستغربا أن تعلن بريطانيا ثم كندا ثم إستراليا وفي توقيت متقارب عن غلق السفارات والمكاتب القنصلية فضلا عن حث رعاياهم علي عدم السفر لمصر. هو الإرهاب بعينه و أبدا لن تنكسر مصر ولن ينال منها " تحالف" الأشرار الذين " لايبتغون" لها أمنا أو أمانا أو إستقرار. حديث غلق السفارات" إفك" وتضليل من "الداعين" إليه وقد وصلت الرسالة والرد أن مصر لن تكترث او تبالي من هذا الهراء.