عندما سرقت ابنة البواب لُعبة ابنتي...! ذهبت بدوري لأمها أشكوها فكان حوارها المستفز وقتها كالتالي: - معلش شوية عيال - أنا عارف أنهم شوية عيال، لكن السرقة عيب وحرام - يعني هي جت على بنتي ما كل الوزرا بيسرقوا ولا الكحكة في أيد اليتيم عجبة مر ما يقرب من عشرين سنة على هذا الحدث اللغز الذي أسكتني حينها ولم أعرف من نلوم...! يشاء سوء طالعي أن أشاهد صبي كومبارس يطلق على نفسه -فخوراً- لقب فنان ويسبق اسمه كلمة فنان أيضاً يتقمص دور "ماري أنطوانيت" في كلمة نُسبت إليها أو قالتها يأكلوا بسكويت أو جاتوه. كنت توقعت صمت المقابر من أسيادنا في الميديا بعد حكم الإعدام على المواطن مصري يوم 29 نوفمبر الأسود ولكن خاب ظني ويبدو أن معظم الظن أثم، فقد تباروا جميعاً -إلا قليلاً- في استضافة وتلميع كل جاهل نكرة يؤيد هذا الحكم ويطلق زغرودة ولا أحلى... مبروك البراءة يا جيمي...! مستفزاً كل أم ثكلى وكل أب فقد أبنه برصاص وزارة انتهاك كرامة المواطن مصري فقط. كائنات متملقة نمت وكبرت في ظل المخلوع تطلق النار علينا ولا نستطيع الرد فدائماً التهمة المُعلبة الجاهزة حقد طبقي. نحن شعب أعزل لا نملك حق الدفاع عن أنفسنا فدوماً هناك "الديب"