كثر اللغط ... وشطحت أفكار الأخوان وظهرت صورتهم القبيحة التي كانت متسترة في الدعوة الإسلامية.بل وتعدت أفكارهم مرحلة الشطوح ولا أفتري عليهم إن قلت أنهم قد جنوا أو بلهوا ...!! ألهذه الدرجة كان الأخوان دعاة سلطة ووصاية علي الشعب المصري ؟ أسأل الله النجاة لهذا الشعب الطيب المتدين من أن ينساق وراء كل من أطلق اللحية وهو خبيث النية. وكفاني أن أسرد هنا مناظرة سريعة لموقف داعية سلفي وآخر إخواني مما يحدث في مصر .وبالتحديد بين الشيخ محمد حسان والشيخ صفوت حجازي . الشيخ محمد حسان ؛كان واضح الهدف ومازال فهو يعمل علي تهدئة روع المواطن من غده الذي يراه مظلم ويدعوا الناس الي التمسك بكتاب الله وبالسنة كي نمر بمصرنا الحبيبة الي بر النجاة ؛ الشيخ صفوت حجازي خبيث النية ؛ترك المنبر وترك الدعوة وتصبغت أحاديثه بالصبغة السياسية المحضة ؛بل أصبح المتحدث السياسي باسم الثورة ...وحتي لا أتجني علي شخصه ؛فهو حر في توجهاته والله أعلم بنيته وليس لي إلا الظاهر . ولكن عندما يتحدث هذا الشيخ باسم الشعب المصري ويقول... لن نقبل أن يكون الرئيس القادم من العسكر ....وإذا حدث فميدان التحرير مفتوح! فهو بذلك يتحدث بإسمي وبإسمك ..فهل جن أم هو بالفعل مجنون!! فالذي يقبل أو ير فض الحكم العسكري أو المدني هو أغلبية الشعب وليست الجماعة.والانتخابات الحرة التي سنشهدها بإذن الله هي التي ستحدد إرادة الشعب . وهذا هو الكلام المنتظر من داعية مثل صفوت حجازي مع عدم حفظ الالقاب . وعندي سؤال ضاق به صدري ....وعندي إجابته التي أتمني أن تكون خاطئة؟ ماذا لو فاز بمقعد الرئاسة رجل عسكري منتخب من قبل الشعب ؟ الاجابة:سوف لن ينال هذا الرجل رضي الاخوان المسلمين ؛وبالتالي فهو شخص غير مرغوب فيه حتي وإن كانت هذه هي إرادة الاغلبية. وهنا يظهر الوجه القبيح للأخوان اللادينيين . فإرادة الاخوان فوق إرادة الشعب ومصالح الاخوان فوق مصالح الشعب . وهذا هو الوجه القبيح للاخوان الذين لم ولن يحترموا حرية هذا الشعب ؛طالما أن هذا الحرية تتعارض مع أهوائهم ومطامعم السياسية. وأختم المقال بدعاء أعتقد أننا جميعا بحاجة اليه وهو "اللهم ولي مصرنا لمن يراعيك فينا ويصلح" .......!!