اصبح الفساد فى دار السلام ليس له حل وقد وصل الأهمال الى المستشفيات التى يعالج بها المرضى . الاطباء والعاملون بالمستشفى لا يقيمون بواجبهم مع المواطنين ولا يؤدون عملهم الذى من اجله يتقاضون رواتبهم من الدوله . اهمال الساده الاطباء فى مستشفى دار السلام بسوهاج قد وصل الى حد ضياع الأرواح ولم يسلم من اهمالهم حتى الأطفال الصغار . فالفساد قد وصل الى الحد الذى لاتستطيع أن تقاومه ،وكأن الثورة لم تصل الى مراكز الصعيد وخاصة . مستشفى مركز دار السلام بسوهاج وهذه واقعه حدثت بالفعل ولم يصدقها عقل عندما تستمع الى الحوار الذى دار بين الاب والطبيب الذى أقسم القسم بانه يؤدى الامانه ويحافظ على الأرواح . يقول الاب وهو يسرد القصه والدموع تنهمر من عينيه على أبنه الذى فارق الحياة توجهت صباح اليوم 28\8\2011 الى المستشفى ومعى طفلى لم يتجاوز اليومين وكان جسمه ساخن جدا ولا يكف عن الصراخ من شده حرارة جسد الطفل وكانت الساعة السادسه صباحا فلم اجد حل سوى المستشفى فسالت عن دكتور الاطفال فاخبرونى انه الدكتور ( فضلون ) فذهبت اليه بالدور الرابع ومعى طفلى ليعطيه حقنه او يجد لى حل فى سخانة جسمه فاستيقظ من النوم بعد مجهود وقال لى هل هذا وقت تاتى فيه اليس من حقنا ان ننام اذهب به وتعالى الساعة التاسعة عندما نكون استيقظنا وباسلوب لا يليق بطبيب يخفف الام الناس دون أن يحرك ضميره صراخ الطفل الذى لم يتجاوز اليومين انها جريمة أخلاقيه لابد أن يحاسب عليها هذا الطبيب الذى تجرد من كل انسانيه وهو يرى طفل يصرخ دون أن يقدم له شئ يخفف عنه الآمه . هذا الطبيب الذى لم يتحرك ضميره من بكاء الطفل الصغير لانه لا يستطيع ان يقاوم المرض من شده حرارة جسده . الطبيب ينهر الرجل لانه ايقظه من نومه وهوالطبيب من المفترض أن يكون مناوب فى المستشفى من أجل راحة هولاء المرضى . فهذا الطبيب قد تجرد من كل أنسانيه تخلى عن شرف مهنته . نسى هذا الطبيب بانه يحمل أمانه قد أولاها له الله ليخفف عن الناس الآمهم نسى كل ذلك تحجر قلبه ومات ضميره ولم يحرك ساكنا لبكاء طفل صغير لا يستطيع تحمل المرض . هذه قصه أنسانيه وماأكثر القصص التى نسمعها يأسى لها الجبين وينفطر لها القلب من الاهمال فى المستشفيات المصريه وخاصة مستشفيات الصعيد فمن الذى ينقذ ارواح الناس من هولاء الاطياء الذين لا يراعون الله فى عملهم . من هنا ومن خلال جريده شباب مصر أتقدم ببلاغ للنائب العام ضد كل من الطبيب الذى غابت الرحمه من قلبه ومدير المستشفى الذى نسى مسئوليته ووكيل الوزاره بسوهاج و وزير الصحه وذلك لعدم الانسانية فى التعامل مع المواطنين والتسبب فى زهاق روح طفل وارواح اخرين بالمستشفى المركزى بدار السلام بسوهاج أرحمونا من هذا الفساد ,انقذوا الناس ولا تجلسوا فى مكاتبكم المكيفه دون النظر الى من هم فى رعايتكم . يقول الرسول (ص) كلكم راع وكلكم مسئول عن راعيته . هذه قصه انسانيه من عشرات القصص التى تمر كل يوم أمام اعين الساده المسئولون دون رادع او أجراءات لحماية الناس من ضعاف النفوس وقسات القلوب من الساده الاطباء ، وسأترك الراى للقارئ ليرى مدى الفساد الذى يملأ كل هيئات الدوله بدون استثناء . جريمه أخلاقيه بمستشفى مركزدار السلام بسوهاج علاء عبدالحق