** كل سنة وإنت طيب يا أكبر زعيم للأمة العربية ويا أحن أب وأطيب قلب في زمن الثورات أثبت للعالم ( يامبارك الشعب ) أن الرحمة قد سكنت قلبك رغم كل ما حدث وقيل بين عجلات رحاها .فرّج الله تعالى كربك أنت وأهلك جميعا وأطال المولى في عمرك المديد بإذن الله تعالى لترى الأسف في عيون من ظلموك والندم .ماذا أهديك وإسرائيل تعزز قواتها بين فينة وأخرى على حدود الحبيبة مصر غير نظرة يائسة من عيون كانت آمنة بوجودك بالأمس القريب .وتنهيدة حادة من قلب بات هلعا من بعدك ولحظة تأمل عاجزة عن رؤية الأتي وهو غير محّمل بالخوف والعجز عن تفسير والتوصل إلى جواب شافي لما يدور الآن من تداعيات تكاد تفتك بعقولنا .أنت كبيرنا ستظل ولأحداث هي التي تشهد لك الآن بهذه الحقيقة التي نحاول أن نطمس ملامحها . أنا أعلم ان قلبك يتفطر الآن ألما وحزنا على مايدور من احداث لا تدع لنا ولو ثانية لأن نلوم حتى أنفسنا فيها .لأول مرة أشعر أن العيد قد فقد رونقه ومذاقه وأنت مغيّب عن دورك كأب لنا ولكنك تأكد إنك ما حييت في قلوبنا وكفانا ونيسا أنك مازلت موجود بوطنك الحبيب مصر وهذا بحد ذاته يدعو للفخر ولست هاربا مع الهاربين .كل عام وانت كبير الأمة العربية ياريس ** طفلة من بين تسعون مليون !!!!! ده لو كتبنا جنب الواحد 6أصفار وبقوا ستة ملايين طفلة تم علاجها على نفقة ( السيد شرف) لانكون قد أوفينا حق لو ذرة من ذرات الهيصة اللي إتعملت بمصر علشان مافيش علاج نظيف إلا للوزراء قبل الثورة . ثلاثة أعمال جليلة يشهد لها التاريخ المصري المعاصر بعد الثورة للسيد عصام شرف رئيس الوزراء .الأول تناول وجبة الفول في مطعم شعبي !! الثاني رفع حذاء الست العجوز من الأرض !! علاج طفلة من بين تسعون مليون على نفقتة سيادته !! . طيب اللي كانوا ناهبين البلد خلاص مشيوا ( طفلة فقط ) ياليت لو كان الخبر إثنتين !!!! حتى يستاهل الخبر القراءة .ومازال التطبيل والتزمير مستمرا بعد الثورة يابلد ؟؟؟ والله العظيم حتى أيام اللي ولا يوم من أيامه عمري ما قرات خبر بصراحة زي ده !! بالعكس كان الريس بيقول بنبرة يأس ( تسعون مليون .قد قارب الشعب المصري على التسعون مليون ومحدش رحمه مش ( طفلة ) سيادة المحرر والنبي إقلب الصفحة ؟؟ ** (باراك ) يرفض مطالب الشعب الإسرائيلي بتحسين مستوى المعيشي من أجل تأمين الأمان العسكري !!! الكيان الصهيوني يعي جيدا قيمة وحقيقة ( الأمن والأمان ...أم الفقر )) فقال كلمته وأعلن للشعب الإسرائيلي رفضه التام لمطالبه في تحسين المستوى الإجتماعي لهم .تبا لنا إن لم نتعلم من أعداءنا قيمة ( الأمن والأمان ) ونسعى جاهدين لزعزعنه وقتله بأيدينا( باراك ) دعني أخلع قبعتي إحتراما لرفضك هذا ولحفاظك على دولة ليس الحق لك في الحفاظ عليها ولكنك فرضتها على التاريخ لك بالقوة الجبرية وحافظت عليها دوننا ودون أوطاننا التي لم يعلم حكّامنا شعوبنا أن ((الأمن والأمان ))هما أساس الحفاظ على كيان الدولة ولو بالقوة الجبرية وبالرفض القاطع مثلما فعل ( باراك )والأهم دون إهدار نقطة دماء واحدة .وإن خرجوا للشوارع والميادين مثلما فعل الشعب الإسرائيلي . شيئ جميل أن يحترم الشعب رفض قيادته ويمنع الكوارث ويرضى ( بالفقر ) حفاظا على أمنهم ولم يؤاثروه على الأمان الذي إفتقدناه بغباءنا ** المتتبع لخبر زيارة حفيد الرئيس مبارك لوالده (علاء) بالسجن وحزنه الشديد والتعليقات في موقع الأهرام اليومي يشعر أن قلوبنا غدت صلدة ؟؟ هل وصلنا إلى فقد إنسانيتنا تجاه الأطفال كذلك في موقف مآساوي يدعو للحزن أكثر من الشماتة التي رفضها ديننا الإسلامي .لاتأخذوا الأطفال في جريرة أبائهم وتكونوا مع النادمين .وكفاهم حزنا على فراق الجاه والأب والأم والإبن والسلطة . إتقوا الله تعالى ولا تزروا وازرة تلو اخرى .طفل فتح عينيه في حضن الرئاسة والده إبن رئيس أكبر دولة عربية برمشة عين يرى والده خلف القضبان في سجن طرة وأنتم به شامتون في عيد المسلمين ؟؟؟ اللهم لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه . أخشى عليك يامصر من جور أبناءك حين يحكمون ويتحكمون من بعد ظلم فيظلمون!! ويظلمون من للأسف طفل كان من يكون أبوه ..لايجوز .ابدا هذا الامر لايجوز !! ** تدحرجت الكرة من أعلى قمم جبال الأحداث بمصر .إخترقت حاجز الامان .سالت الدماء الزكية بغزة وسيناء .شممت عبق دماءك الزكية إيها الجندي المصري من بين الدماء.رأيتك مسجى بكل فخر وكبرياء .شامخ الجبين .تسكن العزة والفخر نظراتك الأخيرة .حين علمت أنك راحل .تدحرجت العبرات من المآقي تبكيك .والروح تطلق أهازيج الفرح الذي فجرته دماءك الزكية.أنت الشهيد الذي أرفع له قبعتي تكريما وإجلال لك يا جلال .مابين أكتوبر المجيدة وبينك عبق لقد أعدته بإستشهادك حقا بل عزة وفخر