" أيتها الساكنة عند المياه الغزيرة , أيتها الكثيرة الكنوز جاءت آخرتك , وانقطع خيط حياتك, بذاته أقسم الرب القدير :أملؤك رجالا كالجراد , يصيحون عليك بهتاف النصر "( أرميا 51-25) "أنا عدوك يا بابل , يا جبل الدمار يا مدمرة العالم , يقول الرب : أمد يدى عليك ,وأدحرجك من الصخور , وأجعلك جبلا محترقا "(سفر الرؤيا18:19-21) هذا غيض من فيض من نبوءات العهد القديم والجديد عن سقوط أمريكا التى أصبحت مهيمنة على العالم وتعيث فيه الخراب والدمار خصوصا بعد إعلانها صراحة الحرب على الإسلام كى تحقق لإسرائيل إجتياح البلاد العربية وتصل إلى ماتصبو إليه "من النيل للفرات أرضك يا إسرائيل" وللأسف الشديد نرى العالم الإسلامى أصبح فى حالة من الضعف والوهن ونسى دينه وتعاليم قرآنه واتخذوا من أعداء الأمة أولياء لهم وكأنهم لم يقرأوا ما حذرهم ربهم بقوله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين" والمعلوم أن نهاية أمريكا ستكون بالحرق من السماء حيث ستضرب بنيزك يتجه اليها من عشرات السنين تصديقا لما جاء فى رؤيا يوحنا اللاهوتى حيث قال: "ثم بعد هذا رأيت ملاكا آخر نازلا من السماء عظيم واستنارت الأرض من بهائه . وصرخ بشدة بصوت عظيم قائلا سقطت بابل العظيمة وصارت مسكنا للشياطين ومحرسا لكل روح نجس ومحرسا لكل طائر نجس وممقوت , لأنه من خمر غضب زناها قد شرب جميع الأمم وملوك الأرض زنوا معها وتجار الأرض استغنوا من وفرة نعيمها ,ثم سمعت صوتا آخر من السماء قائلا اخرجوا منها يا شعبى لئلا تشاركوا فى خطاياها ولئلا تأخذوا من ضرباتها ,لأن خطاياها لحقت السماء وتذكر الله آثامها , جازوها كما هى أيضا جازتكم وضاعفوا لها ضعفا نظير أعمالها , فى الكأس التى مزجت فيها امزجوا لها ضعفا , بقدر ما مجدت نفسها وتنعمت بقدر ذلك أعطوها عذابا وحزنا لأنهاتقول فى قلبها أنا جالسة ملكة ولست أرملة ولن أرى حزنا , من أجل ذلك فى يوم واحد ستأتى ضرباتها موت وحزن وجوع وتحترق بالنار لأن الرب الإله الذى يدينها قوى, وسيبكى وينوح عليها ملوك الأرض الذين زنوا وتنعموا معها حينما ينظرون دخان حريقها ." والعجيب أن رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه قد نوه على اصطدام هذا النيزك بالأرض وحدد يوم وقوعه حيث قال : "إذا كانت صيحة فى رمضان فإنه يكون معمعة فى شوال قلنا : وما الصيحة يارسول الله ؟ قال:هدة فى النصف من رمضان ليلة جمعة فتكون هدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن فى ليلة جمعة فى سنة كثيرة الزلزال , فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فادخلوا بيوتكم وسدوا كواكم ودثروا أنفسكم وسدوا آذانكم فإذا أحسستم بالصيحة فخروا ساجدين وقولوا سبحان القدوس, سبحان القدوس , ربنا القدوس , فإن من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل هلك " وفى حديث آخر : "فى رمضان آية فى السماء كعمود ساطع, وفى شوال البلاء ,وفى ذى القعدة الفناء ,وفى ذى الحجة ينتهب الحاج , والمحرم ما المحرم" إذا فهذه علامة على دخول المذنب للمجال الجوى للأرض وعند اقترابه سيعم الكرة الأرضية دخان شديد فيكون البلاء وعند اصطدامه بأمريكا سيكون الفناء..وأما فى المحرم فظهور المهدى عليه السلام. ولأن الرسول الكريم حدد اليوم والشهر ولم يحدد السنة فقد شاءت الأقدار عند قرائتى لنبوءات "نوسترداموس "أن قرأت له نيوءة عجيبة تقول : الشمس فى عشرين درجة من برج الثور وسيحل زلزال عظيم المسرح العظيم المكتظ سيتعرض للدمار ظلام ومشاكل فى الجو, والسماء والأرض عندما يدعوا الكافرون والقديسون وهذه الرباعية تحدثنا عن الزلزال العظيم والدمار الشامل لأمريكا ولكن ما جذب انتباهى هو البيت الأول فقد حدد اليوم بالتقويم الميلادى الشمس تكون فى عشرين درجة من برج الثور ...والمعلوم لأى شخص عنده دراية ولو بسيطة بعلم الفلك أن الشمس تكون فى يوم 14 من مايو فى عشرين درجة من برج الثور ووجدت أن إقتران هذا التاريخ بيوم 14 رمضان الذى جاء ذكره فى الحديث الشريف سيكون فى عام 2017 م. ولقد أخبرنا القرآن الكريم عن هذه الظاهرة أو الإنتقام الإلهى فى سورة الدخان حيث قال تعالى : "فأرتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين (10)يغشى الناس هذا عذاب أليم (11)ربنا إكشف عنا العذاب إنا مؤمنون(12)أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين (13) ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون (14) إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون (15) يوم نبطش البطشة الكبرى إنا لمنتقمون(16) وعن الإمام الباقر قال : "إذا رأيتم عمودا من نار من قبل المشرق فى شهر رمضان فى السماء فأعدوا ما استطعتم من الطعام فإنها سنة جوع " وقوله أيضا: إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردى العظيم, تطلع ثلاثة أيام أو سبعة , فتوقعوا الفرج آل محمد صلى الله عليه وسلم إن شاء الله عز وجل ,إن الله عزيز حكيم" وكل هذه الأحداث تكون آخر علامة لظهور المهدى عليه السلام ليخرج أمة الإسلام من الخنوع والاستسلام يقول نوستر دا آموس فى رباعياته عن نهاية أمريكا وإحراقها بالنيزك : سوف يشتعل النجم العظيم سبعة أيام وستجعل الغيمة الشمس تبدو شمسين وسينبح الكلب الدرواسى الكبير طوال اللليل عندما يغير الحبر العظيم مقره ويقول أيضا: سيموت مابوس حينئذ حالا وسيحمل دمار رهيب بالناس وبالحيوانات وسينكشف الثأر فجأة مئة يد وعطش وجوع عندما يمر المذنب .... سوف تحترق الشمس فى 45 درجة يدنو الحريق من المدينةالجديدة العظيمة ويقفز اللهب الكبير المنتشر إلى الأعلى مباشرة إذا هذا وصف كامل لما ستؤول اليه مدينة نيويورك التى سوف تكون أول مدينة أمريكية يحدث فيها التدمير والحرق جراء اصطدام النيزك بها فالمعروف أن نيويورك(المدينةالجديدة) تقع على خط عرض 45درحة شمالا هذه إذن نهاية أمريكا المرتقبة والقريبة جدا بعد أن تهزم فى الحرب العالمية الثالثة والتى أصبحت قاب قوسين أو أدنى وأذكركم بأن علامتها هى ضرب الأساطيل الأمريكية والغربية فى الخليج وبحر العرب لتكتمل نبوءة رسولنا الكريم حيث قال: " أول هلاك الناس فارس" فلقد أحتلت أفغانستان وتلتها العراق ولم يتبقى من فارس القديمة سوى إيران فأرتقبوا عام 2012-2013 والله أعلم* ( بتصرف وإختصار من كتاب قراءات فى نبوءات العهد القديم) رفعت محفوظ-الاسكندرية