عندما أتي بشار الأسد الي سدة الحكم في سوريا برز هدا الشاب الوسيم صاحب الطلعة البهية والابتسامة البريئة كما انه صاحب خطاب سياسي رنان يبين عن قوة في البيان وعن صلابة وشدة في الرأي ان براعته في مخاطبة العقول والجماهير تبين مكانة الشخصية والمكانة والريادة التي يمكن ان يتمتع بها بشار كقائد عربي يمثل جبهة المقاومة والممانعة في الشرق الاوسط ولكن الحكمة والتعقل اللتان كان يتظاهر بهما الرئيس السوري لم تكن سوي تمويه سياسي وعنترية جوفاء لاتقدم ولاتاخر شئ فواجهة سوريا الخارجية غير واجهة سوريا الداخلية المعزولة عن واقع العالم العربي الدي يشه د تمزقا وتباعد علي جميع الأصعدة ان الأسد في ظل واقع التورة السورية نحو السقوط السياسي مع فقدان شرعيته كرئيس للبلاد لقد سقط من صورة الزعامة السياسية والمدافع عن الحق العربي الي قاتل مع مرتبة الشرف وهو بدلك يصنع لنفسه سقوطا ثانيا غير السقوط الأول وهو السقوط التاريخي فالتاريخ لن يجعل للقتلة مكانا لقد سقط بشار من صدارة الزعامة عندما أزهق أرواح السورين العزل ان مستنقع النسيان مازال مفتوحا لكي يضم إليه كل متجبر مريض جعل من القتل والتدمير طريقا يسلكه من اجل ضمان مصالحه ومكانته علي حساب الملايين المضطهدين ان التاريخ لن يرحم بشار الأسد ونظامه ‡ بل ولن يذكر لهدا النظام اية حسنة تذكر من طرف الأجيال القادمة في سوريا وبهدا من السهل الانحدار الي هدا السقوط المدمر لأي شخصية تغلب عليها صفة الفردية والأنانية التي تقضي علي حقوق الآخرين وتعمل علي تدميرهم ودفنهم أحياء ويمكن القول في الأخير ان هدا القتل الموجه الي الشعب السوري لايقل وحشية عن وحشية جنكيزخان وهولاكو ولكن بنمط جديد شنكاو هشام باحت في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية Yahoo.frchengaouhicham@