تعرف علي المؤشر للأمراض

الشخير مشكلة مزمنة يعاني منها العديد من الأشخاص، وغالباً ما تؤثر سلباً في أفراد عائلاتهم. لكنها لم تعد مجرد أصوات مزعجة بل أصبحت تنعكس سلباً على نوعية النوم ما يؤدي الى ارهاق أثناء النهار وزيادة المشاكل الصحية فضلاً عن العوارض النفسية والاجتماعية وتحديداً بين الزوجين.
كل إنسان يشخر في بعض الأحيان، لكن الشخير يختلف من شخص الى آخر باختلاف الأسباب. اكتشاف السبب وراء الشخير يسمح بحل المشكلة والحصول على نوم هادئ وعميق. إن معرفة وقت حصول الشخير وأسبابه يؤدي دوراً مهماً في التحكم بهذه المشكلة.
الشخير واسبابه
- العمر: غالباً ما تظهر مشكلة الشخير عند الكبار في السن. اذ مع تقدّم العمر يصبح الحلق أضيق، وتضعف قوة عضلاته.
- طريقة التكوين: لماذا يشخر الرجال أكثر من النساء؟ الرجال لديهم ممرات هواء أضيق من النساء لذلك هم أكثر عرضة للشخير، فضلاً عن صفات جسمانية قد تكون موجودة عند الرجال مثل الحلق الضيق، الحنك المشقوق واللحمية الموسّعة.
- الأنف ومشاكل الجيوب الأنفية: عندما يكون هناك مشاكل في الجيوب الأنفية يصبح الاستنشاق صعاًب لذلك يستعين الفرد بالفم ما يؤدّي إلى الشخير.
- زيادة الوزن: اللياقة البدنية تبعد الإنسان عن أمراض عدة، وها هي أيضاً تسمح له بالحصول على نوم صحي بعيداً من الشخير إذ أن الأنسجة الدهنية تضعف العضلات وتزيد من الشخير.
- الكحول، والتدخين، والأدوية: كل المواد التي ترخي العضلات تزيد من الشخير ومنها الكحول، الدخان، وبعض الأدوية لا سيما المهدئات.
- طريقة النوم: يسبب الاستلقاء على الظهر باسترخاء لحم الحلق مما يمنع من جريان الهواء وتالياً الشخير.
طريقة شخيرك تكشف لك السبب
تكشف طريقة النوم أسباب الشخير، فالعلاج لا يمكن أن يكون فعالاً إلا بعد اكتشاف الخلفيات.
- هناك إنذار لمشكلة في اللسان اذا كان الشخص يشخر وفمه مغلق.
- أما أنسجة الحلق فيمكن أن تكون ملتهبة اذا كان الشخص يشخر وفمه مفتوحاً
- في حين أن الشخير عند الاستلقاء على الظهر، لا يشير الى أمراض صحية ويمكن معالجته بتغيير طريقة النوم.
التغيير في نمط الحياة يمكن أن يوقف الشخير
- فقدان الوزن.
- ممارسة الرياضة.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب الكحول
-عدم تناول الحبوب المنومة والمسكنات، وخصوصاً قبل النوم.
متى تصبح زيارة الطبيب ضروريّة لمعالجة الشخير؟
- التعرّض لتوقف التنفس أثناء النوم.
- الشخير بصوت عال ومرتفع.
- الاختناق أثناء النوم.
- عدم القدرة على التحكم بالنعاس والنوم في أوقات غير مناسبة، في أثناء المحادثات أو الوجبات.