فتحت دفتر أشعارة أقلب فى أوراقة لعلى أجد فيهم بقايا من أشواقه منذ زمن لم أسمع منه كلمة ترضى مشاعرى كلمة تحيى بستان قلبى و تُفتح أوراقه أرى الطيور تطير من حولى صامته فلا أسمع لها تغريد إلا مع إشراقه حبيبى هو و من لى سواه بدونه لا وجود لى و لا معنى للحياه يتردد إلى مسامعى كثير من الأصوات و لكن أذنى لا تميز من بينهم إلا صوته و صداه حبيبى لا أنتظر منك سوى أن تنادينى لكى أترك كل العالم و أهبك ما تبقى من سنينى حبيبى ألا تشعر بمقدار شوقى و حنينى فبداخلى لهفة تشتعل كحمم البراكينٍ أخبرنى لماذا آثرت الصمت و الابتعاد و أنا أعلم أن كل هذا ما هو إلا كبر و عناد فأرجوك لو انتويت الرحيل حررنى من تلك الأصفاد اعتقنى كى أستطيع أن أكمل ما يتبقى من عمرى فحبك يسلسل احساسى