لا شك انا ما حدث يوم السبت الماضى بحى العباسيه وتحرك معتصى التحرير فى مسيره سلميه للمجلس العسكرى خرجت عن كونها خطوه غير محسوبه ادت الى وضع كلا من المجلس العسكرى والثوره فى وضع حرج للغايه . فقد مضى نحو سته اشهر على الثوره ومن وجهه نظر الثوار والمجتمع الثأئر لم يتحقق شىء من مطالبهم وبألاخص القصاص من القتله ورفض المجلس العسكرى الرقابه الدوليه على الانتخابات والتأجيل فى محاكمه رموز الفساد وانحصار محاكمتهم فى قضايا التربح وغسيل الاموال ومن وجهه نظر الثوار ان المجلس العسكرى لا يأخذ خطوات جديه نحو محاكمه مبارك على الرغم من تحديد ميعاد محاكمته فى اغسطس والانفلات الامنى الذى امتد نحو 6اشهر والذى بدأ من الثامن والعشرين من يناير وأقتحام السجون بشكل جعل الخطاب الاخير للرئيس السابق نحو خوفه من الفوضى شىء تحقق وكأن احداث البلطجه ليس هناك من يردعها سوى الرئيس السابق سؤال يتبادر للآذهان الكثيرين فى مصلحه من يستمر اللآمن فى الشارع المصرى؟ ان اعتداء اهالى حى العباسيه على المسيره لا يعتبر منطقيا" وان اعتبر حقيقه فهذا يمثل قطاعا" من المغرر بهم لقد مارس النظام السابق التغرير بألوف البسطاء مستغلا" الجهل والفقر وتردى الاوضاع المعيشيه لقد نجح النظام السابق فى ان جعل الصمت شىء مقبول لدى الكثيرين خوفا" من القبضه الآمنيه. ان وقوف الجيش على الحياد فى الاحداث الاخيره يحسب عليه وليس له فقد أكد بعض المشاركين فى المسيره نحو المجلس العسكرى ان المعتدين جاءوا من وراء الجيش واتخاذه موقف سلبى وعدم حمايه المشاركين فى المسيره وتصريح المجلس العسكرى بأن بعض الحركات تتلقى أموالا" من الخارج أدت لآشعال الموقف يؤدى بشكل كبير للعوده بمصر الى ما قبل 25 يناير .