ما عدت بالعالم أبالي ( 1 ) رفيقتي يا من حكايتها جزء من حكايتي وحزنها بعض من أوجاعي هذه اللحظة المزهرة المغلفة بضوء القمر الباكي أحلامنا .. تنثر أطيافنا تجعلنا حطام أشياء منسية وتصبح حكايتنا كحالة مد وجزر.. شجية ولكن عذرا أصبحت حالتنا ذكريات بهية ( 2 ) حكايتنا رفيقي من آهات الليل التعب مسجورة من أنين الآه مسرودة من عالم عانقتنا الأحزان فكيف ندعي أن الصمت بيننا بليدا والجنون يخلق وحيدا ( 3 ) رفيقتي أصبحت بعضا من غروري من كبريائي تواضعي وعنفواني أصبحت ذكرياتي عذاباتي آهاتي أصبحت حين تتمردين لهاثي في وحل السراب ( 4 ) رفيقي أصبحت جزءا من نفسي بعضا من إحتياجاتي أصبحت كل خيالاتي وأوتر قياني فأين سيغدو منك مهربي وعينيك مجرى أنهاري وأنت ترتقي إليك صواري حناني فما عدت وأنا معك بالعالم أبالي ( 5 ) رفيقتي أما آن لي دخول قصرك لأتعمد بنار رضاك وأفند أسرار خوفك فإذا يوما رحلت صخبت روحي وغادرتني الليالي ( 6 ) رفيقي أخشى إقترابك كخشيتي من إحتراقي فكيف تدنو مني في لحظة أصبحت الآه والأنة ( 7 ) لا تقفلي الأبواب لا توصدي النوافذ لأمنحك مفاتيح عشقي فأنا ضمؤ إياك أن تكابري يا ربيعية القلب والزهر يا طفلة أحلامي ونغمة أيامي لا تجعليني أستجدي إنتظاري كفكفي الدمع حبيبتي وعلى جناحي الفجر نامي وللحياة ثانية أقبلي بكل أزاهيرك وكل عذاباتك فأنا إليك قادم ( 8 ) عودتني أن تأتيني بعد الأوان أن تكبر معي والجرح يكبر فلم إلي اليوم تقبل وبي تبالي أو لا تبالي