يقولون ان الشباب الذى تم استغلاله للعمل لتدمير مصر فى ثورات الربيع العربى مثل شباب 6 ابريل الذين حولتهم أمريكا بواسطة المال الى عملاء يفعلون أى شىء يطلب منهم ضد وطنهم مقابل الوعد بجانب اغراءات المال بمناصب قيادية فى مصر ليكونوا اليد التى عن طريقها يمكن تحقيق الاهداف الاوربية والامريكية فى الشرق الاوسط بتقسيم الوطن العربى تحت مسمى الشرق الاوسط الجديد فقاموا بتدريب هؤلاء الشباب من 6 ابريل وكفاية وغيرها على كيفية تجنيد العملاء الذين يساعدونهم فى تحقيق مايطلب منهم ولهذا كان تفكير احمد ماهر زعيم 6 ابريل فى تجنيد شباب الالتراس بواسطة المال واستطاع بذلك استقطاب عدد كبير من هؤلاء الشباب فى سن صغيرة وهو غير مكتمل التفكير ليساند 6 ابريل فى الوقوف ضد السلطة وهى حكومة مبارك وعندما ظهر على الساحة الاخوان المسلمين وخطفوا هم التورتة قرر خيرت الشاطر الاستعانة بالالتراس فهم كما راى شباب سوف يحرقه المال وكل شاب من هؤلاء عندما يمسك فى يده أموال لم يمسكها والده فى حياته فهو بسهولة سيفعل أى شىء ومن هنا بصفة نهائية تم تحويل تجمعات الالتراس الى السياسة وقام الاخوان بأعلان حمايتهم بل لكى يفعلوا أى شىء يطلب منهم صوروا لهم أنهم فوق اى عقاب وبالتالى فوق القانون بل حولوهم لقتل بعضهم البعض كما حدث فى مذبحة بور سعيد ولو عدنا الى تأسيس روابط الالتراس قبل هذا كله سنجد ان كلمة التراس أصلآ كلمة لاتينية تعني حرفيا “الفائق” أو “الزائد عن الحد”، أما المعني الشائع لها فهو التعبير عن المجموعات التي تعرف بانتمائها وولائها الشديد لفرقها الرياضية. وفي عام 2007، شهدت مصر أول ظهور لمجموعات الألتراس، من خلال “ألتراس أهلاوي” من مشجعي النادي الأهلي، وألتراس “الفرسان البيض” White Knights من مشجعي نادي الزمالك، ثم “التنانين الصفراء”Yellow Dragons من أنصار النادي الإسماعيلي، و “السحر الأخضر” Green Magic من أنصار نادي الاتحاد السكندري، و”النسور الخضراء” Green Eagles من أنصار النادي المصري وهكذا كانت الفكرة فى البداية لخدمة الرياضة واليوم لم تعد كذلك لآنهم عندما تصوروا بما معهم من مال ان من حقهم أن يقودوا هم مجالس ادارة الاندية واذا عارضهم أى مجلس فيما يقترحون أو يريدون لقلة خبرتهم فى هذا المجال ولأنهم تصوروا انفسهم فوق المحاسبة وفوق القانون فكيف يرفض مايريدون أحد فبدءوا يهددون بحرق وتدمير الاندية مثلما حدث مؤخرآ فى الزمالك وبدءوا يهددون بعض اللاعبين بل بدءوا يحصلون منهم على اتاوات مثلما كان يحدث فى الشارع المصرى أيام عصر الفتوات بل ان كثير من اللاعبين استخدموهم بواسطة المال لتهديد زملاء لهم ينافسونهم فى مراكزهم فى الاندية وهذا سر اتقالات عدد كبير من نجوم الاندية بين الاندية الكبرى المختلفة والمهم ........................ ويوماً بعد يوم توحشت هذه الجماعات وصار دورها سياسيا يستغلهم بعض السياسيين من أصحاب الهوى في افتعال الأزمات. ولعل ما حدث بعد أسبوع من هزيمة الزمالك 2/4 في دوري المجموعات بدوري رابطة إفريقيا بات يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الجماعات تحركها نوازع سياسية وأن وراءها من يخطط ويمول.. فلو أن جمهور الزمالك كان غاضباً من هزيمة فريقه ربما تجمع داخل النادي عقب المباراة وطالب باستقالة مجلس الإدارة بدلا من إضرام النيران في النادي وإطلاق الخرطوش على الأعضاء وإثارة القلق والفزع بين الآمنين وربما كانت الناس تعاطفت معهم لو أن مطلبهم كان سلميا وشاركتهم في طلباتهم.ولكن الجماهير الواعية باتت تنظر اليهم كمجرمين خارجين عن الاخلاق الرياضية وخارجين على القانون ويرون ان عدم استقرار الحياة السياسية فى مصر هو ما أدى الى توحش هذه الجماعات وأن من يشجعونهم من رجال السياسة لمصلحتهم الشخصية هم من حولوا هؤلاء الشباب الان الى مشروع مجرم لكل منهم وباتت الجماهير الواعية وأعضاء الاندية يدعون الى ضرورة وجود وتنفيذ القانون عليهم كمجرمين يهددون استقرار الاندية ويقضون على مفهوم الرياضة فى مصر ولكن رجال السياسة الذين يخطبون ودهم من جهة أخرى بدأ يدافع عنهم وتاره هؤلاء الشباب بين الحقيقة والضلال وتحولوا فعلآ الى مرتزقة مجرمين يفعلون أى شىء لمن يدفع قى ظل غياب الاخلاق المصرية الاصيلة التى جاءت نكسة 25 يناير ودمرت هذه الاخلاق تمامآ لذلك كان هذا مما جعلنى بصراحة اندد أن 25 يناير كانت نكسة أكثر منها ثورة وتلك هى الحقيقة والدليل تجرء شباب الالتراس على رجال الشرطة لمجرد انهم ينفذون القانون ومن هنا أقول لابد من استئصالهم فما يعادى الشرطة الا مجرم يجب عقابه هو ومن يؤيده بعد ذلك أو يستخدمه فى المعترك السياسى مثل بعض رجال السياسة الفاشلين الذين يرون فى هؤلاء المعبر الذى سيعبرون عليه فى الطريق الى الوصول لأى منصب سياسى او انتخابات برلمانية او رئاسية فهم يرونهم الان السكين الذى سيبترون به يد منافسيهم من الشرفاء أصحاب الشعبية الكبيرة لذلك أقول بالقانون وتطبيقه وتنفيذه وسرعة المحاكمات والحساب سيكون هو الرادع لشباب الالتراس الذين ضلوا الطريق وأصبحوا يعملون كمرتزقة مجرمين ولعل ما حدث مع مرتضى منصور الذى واجههم بشجاعة يحسد عليها خير دليل على ذلك فقد ارادوا اغتياله وجاء اليوم الذى لابد فيه من انهاء روابط الالتراس التى أصبحت مافيا لنشر الفوضى وهدم كيان المجتمع لابد من الحكومة ان تسرع فى ذلك حفاظآ على مصر من هؤلاء الذين تحولوا الى مرتزقة بات لايهمها غير المال