من منا لم يقرأ عن المصباح الذي به عفريت وبعد ازالة التراب عن المصباح يخرج العفريت ويقول شبيك لبيك ماذا تطلب بعد ان ظللت حبيسا ألوف السنين . هنا في مصر نملك المصباح الذي بداخله العفريت الذي يستطيع أن يحقق جميع مطالب الشعب المصري . موجود هذا المصباح والعفريت في بوابة مصر الشرقية وهو سيناء لو نفض عنها التراب سنجد بها افاق لاستثمار إمكانيات مهدرة . حيث تعتبر سيناء نقطة الانطلاق الحقيقية لنهضة اقتصادية واجتماعية وسياحية وثقافية جادة . ولكن للاسف سيناء تندب حظها رغم أنها منجما لم يتم اكتشافه لما حباها الله من ثروات هائلة ووفرة من المواد الخام ذات النوعية الممتازة ومناخ دافئ وشواطئ جميلة و نباتات طيبة وأبار ذات صفات طبية لما تحتويه من معادن مختلفة للعلاج . كما ان موقعها الاستراتيجي ووضعها الجغرافي يجعلها أكثر اهمية . في عام 1995 تم وضع خطط في مشروع قومي لسيناء الا أن اجراءات التنفيذ والتنمية كانت بطيئة جدا وقاتمة ومنعدمة وحدثت حالة تراخي أصابت مسيرة التنمية في سيناء . ان تنمية سيناء سيجعلها أن تكون ركيزة اساسية من ركائز الاقتصاد المصري ولانجاح هذه الركيزة والتنمية في سيناء لابد من وعلي سبيل الحصر . 1- أنشأ مشروعات صناعية كبيرة داخل سيناء من جزء من الأموال المنهوبة بعد استردادها و التي يعزف القطاع الخاص الدخول فيها وذلك لتوفير متطلبات القطاع الخاص ورؤس الاموال الصغيرة والاستثمارات الخارجية التي تريد ان تعمل وتستثمر داخل سيناء مع ازالة العقبات نحو المستثمرين . 2- تكون الاستراتيجية لمن يريد انشاء مصنع أو يزرع أرضا داخل سيناء هي التصنيع أو الزراعة للتصدير أولا عن طريق الخروج بصناعة وانتاج جيد قابل للتداول والشراء علي مستوي دول العالم وتشجيع المصدرين بتقديم تسهيلات لهم . مع وضع نظام ضريبي مرن وتقديم الحوافز للمصدرين ومراعاة منع التركيز الاحتكاري . 3- وجود قيادات فريدة ومميزة تساعد علي التنمية في سيناء ولاتقف ضد تيار التنمية . 4- الاهتمام وتشجيع السياحة علي نطاق اكبر . 5- ولاننسي لاستكمال منظومة التنمية الاهتمام بالمواطن السيناوي عن طريق توفير مستويات عالية من الخدمات والتعليم مجهزة بكافة وسائل العلمية والتكنولوجية بعد ان اخترع بعض من الساسة في النظام السابق سياسة الصراع بين أهل سيناء والامن وعدم المساواة بين جميع أفراد الشعب سواء في القري أو المدن او الصحراء في الخدمات المقدمة .