اصدر الرئيس السوري بشار الاسد مرسوما باعفاء الدكتور احمد خالد عبد العزيز من منصبه كمحافظ لمدينة حماه في اعقاب مقتل 11 مدنيا برصاص قوات الامن الجمعة حيث شهدت مدن عدة تظاهرات حاشدة ضد النظام كان اضخمها في مدينة حماة تخطى عدد المشاركين فيها نصف مليون متظاهر في سابقة من نوعها منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في منتصف اذار/ مارس وفيما تظاهر المعارضون لنظام الرئيس بشار الاسد في ما اطلقوا عليه اسم "جمعة ارحل"، قال ناشطون حقوقيون ان القتلى المدنيين الاحد عشر الذين قتلوا هم تسعة متظاهرين اطلقت قوات الامن النار عليهم في مدن سورية عدة، اضافة الى امرأتين قضتا جراء قصف الجيش السوري بلدة البارة في جبل الزاوية وذكر ناشط حقوقي ان "ستة اشخاص بينهم سيدة قتلوا عندما اطلق رجال الامن النار لتفريق تظاهرات جرت في عدة احياء من مدينة حمص . واعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية تظاهر عشرات الالاف فى شوارع مدينة حماة تحولا فى الاحتجاجات التى تشهدها سوريا ضد نظام الحكم مشيرة الى أن تلك تعتبر اكبر مظاهرة شهدتها المدينة منذ بدء الاحتجاجات. واشارت الصحيفة الى ان مشاهد المسيرة التي التقطها ناشطون اظهرت انتقال الاحتجاجات الى مرحلة جديدة تم فيها استغلال المتظاهرين الفراغ الامني المؤقت من قبل قوات الامن الرسمية في تنظيم احتفالية احتجاجية كبيرة وغاضبة. واضافت الصحيفة ان قوات الجيش والقوات الامنية انسحبت من مدينة حماة في اواخر الشهر الماضي لاسباب غير واضحة غير ان الخطوة تعكس وجود تحول في الاحتجاجات والتي شهدت مؤخرا اشتباكات كثيرة بين المتظاهرين والجنود المسلحين.