لأنها صرح فلسطيني أكاديمي كبير أسست على قواعد تعليمية وتأهيلية متينة من أجل خدمة الطالب الفلسطيني خاصة، والطالب العربي بشكل عام في كل مكان بفلسطين وخارج فلسطين والدول العربية والأوروبية. فجامعة فلسطين أنشأت من رحم المعاناه والألم حيث الحصار الغاشم الذي يفرضة الإحتلال الإسرائيلي على جميع القطاعات الحيوية الفلسطينية بدأ من التعليم مرورا بالصحة وليس إنتهاء بالإقتصاد والثقافة والإعلام، من هنا كان للقائمين على هذا الصرح الفضل الكبير من أجل مساعدة ومساندة طلبة فلسطين وخدمتهم بكل ما يحتاجوة من تعليم أكاديمي من الطراز الأول، فاستطاعوا بفترة وجيزة بإستقطاب المئات من الطلبة والطالبات ملحقة اياهم بالكليات التعليمية المختلفة. وفي هذا السياق قال رجل الأعمال كاظم دغمش رئيس مجلس إدارة الجامعة أن جامعة فلسطين انشات من اجل خدمة ابناء شعبنا الفلسطيني والعربي في كل مكان اكاديميا وتعليميا وتقنيا، مضيفا أن فلسسفة الجامعة تحمل على عاتقها رسالة جليلة وهي توفير مستوى رفيع وعصري من التعليم الاكاديمي الجامعي عن طريق تهيئة بيئية تعليمية تساندها تقنيات حديثة والكترونية تقنية متكاملة، ومناهج وضوابط وأنظمة ذات مواصفات عالمية. وأكد دغمش أن الجامعة توفر وتؤمن الدعم والمساندة للطلاب لضمان مستوى عال من الإبداع والتميز، كما تهتم بالبحث العلمي والمعرفي والتواصل مع حضارات وعلوم العالم المختلفة لترسيخ قيم المواطنة الصالحة والتعاون وإحترام الغير بما يحقق رفاهية وسعادة الإنسان. من جانبة قال الدكتور موسى أبو سليم نائب الرئيس للشؤون المالية والادارية بجامعة فلسطين ان جامعة فلسطين جامعة اكاديمية تعليمية من الطراز الاول خرجت إلى النور من رحم المعاناة والألم لخدمة طلبتنا الفلسطينيين والعرب لتعزيز وتأهيل وتقوية مواهبهم وإبداعاتهم الأكاديمية بأحدث الطرق العلمية بحيث يكون للطالب شخصية متميزة وإيجابية ومبادرة وبناءة قادرة على خدمة مجتمعهم في كل مكان وزمان. وأشار أبو سليم أن الجامعة تهدف في المقام الأول إلى إعداد طلبة وطالبات مؤهلين علميا ومهنيا قادرين على تلبية طموحاتهم أولا، وتلبية حاجات مجتمعهم ثانيا من خلال تهيئة البيئة الجامعية المميزة وفق متطلبات الجودة العالية مع مواكبة المستجدات العلمية والتقنية، وتعزيز دور البحث العلمي والتطور الإيجابي المعرفي. وأوضح أبو سليم ومن أجل المساهمة في دعم جهود التنمية المستدامة ومواكبة الحضارة والمساهمة في صياغة خارطة المستقبل في إطار مبادئ وقيم حضارتنا العربية العريقة جاء تأسيس جامعة فلسطين الاكاديمية. وفيما يتعلق بعمل الجامعة والكليات التابعة للجامعة والخدمات التي تقدمها الجامعة للطلاب والطالبات الفلسطيين، قال كاظم دغمش رئيس مجلس إدارة الجامعة أن جامعة فلسطين يوجد بها 4 كليات في الوقت الحالي وهي كليات الهندسة التطبيقية والتخطيط العمراني بتخصصاتها المختلفة وكلية تكنولوجيا المعلومات بتخصصاتها وكلية إدراة المال والأعمال بتخصصاتها وكلية القانون والممارسة القضائية بتخصصاتها وهناك كليات تقنية جيدة ستكون جاهزة بالمستقبل القريب. وحول المنح والقروض التي تقدمها الجامعة لطلابها أكد دغمش على أن الجامعة تقدم عددا من المنح والقروض الدراسية للطلبة والطالبات الملتحقين بكلياتها المختلفة والتي تخفف من اعباءهم المالية وتساعدهم على استكمال دراستهم خصوصا في ظل هذه الأوضاع الإقتصادية السيئة والحصار الإسرائيلي المفروض على أراضينا الفلسطينية، حيث تقدم الجامعة منحا تشجيعية عبارة عن منحة 100% للفصل الأول للعشر الأوائل في الثانوية العامة، إضافة إلى منحة 100% للطالب الحاصل على المرتبة الأولى في كليتة على أن يحصل على 95%، ومنحة أخرى 50% للطالب الحاصل على إمتياز 90% فأكثر، ومنحة 25% للطالب الحاصل على المرتبة الأولى في كليتة 85%، ومنحة أبناء الشهداء والأسرى وزوجاتهم ومنحة حفظة القرآن الكريم ومنحة أبناء الموظفين أو أشقاءهم أو زوجاتهم، كما تقدم الجامعة مجموعة من المنح الخارجية وفقا لشروط الجهة الداعمة وتكون على هيئة منحة دراسية كاملة على مدار سنوات الدراسة أو منحة سنوية أو منحة فصلية أو مساعدات مالية طارئة للطلبة المحتاجين. وأشار دغمش إلى حصول الجامعة هذا العام على منحة مقدمة من رجل الأعمال الشيخ عناد سمير أبو سليم الخاصة بطلبة الثانوية العامة لهذا العام، وتوجه دغمش بالتحية والتقدير إلى كل رجال الأعمال العرب والفلسطينين الذين يقدمون المنح والمساعدات لطلبة جامعة فلسطين، وعلى رأسهم الشيخ عناد ابو سليم الذي كان دائما وأبدا مع الطلبة الفلسطيين. من جانبة أضاف الدكتور موسى أبو سليم نائب الرئيس للشؤون المالية والإدراية أن جامعة فلسطين تتميز بنخبة من الأساتذة والأكاديميين المميزين، أضافة إلى تخصصات جديدة ومتميزة، فهي توظف الأفضل للتكنولوجيا في العملية التعليمية فتأهل وتصقل شخصية الطالب وتعمل على تنمية قدراتة ومواهبة لحياتة العلمية، كما إنها توفر كل أسباب الراحة داخل الجامعة وخاصة داخل قاعاتها وكاتبها ومختبراتها المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة عالميا. وأشار أبو سليم أن الجامعة تتعاون مع المؤسسات التعليمية والثقافية الفلسطينية الأخرى، حيث حصلت على أجهزة حاسوب ومعدات وماكنات تقنية من مؤسسة الأميديست لخدمة الطلبة والطالبات، كما حصلت على قروض من وزارة التعليم العالي وقروض من البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية (ifc) إضافة إلى مؤسسات وجمعيات ونقابات فلسطينية مختلفة. وناشد أبو سليم الأشقاء العرب إلى دعم الجامعة تأهيليا وتقنيا لإستمرار خدمة الطالب الفلسطيني وتأهيلة وتعزيز قدراتة ومواهبة ليخدم شعبه وأمته ومجتمعة خاصة ونحن نتحدث عن معركة البناء والتحرير.