قال نشطون من المعارضة السورية ان القوات الحكومية قتلت 31 شخصا على الاقل وان معارضين قتلوا ستة جنود يوم الثلاثاء المقرر ان يسحب فيه الرئيس بشار الاسد قواته قبل 48 ساعة من أول وقف لإطلاق النار في الصراع المستمر منذ 13 شهرا. وقال نشطون ان 26 شخصا غالبيتهم من المدنيين قتلوا في مدينة حمص عندما قصف الجيش منطقتي البياضة والخالدية. وتحول القيود التي تفرضها الحكومة على وسائل الاعلام دون التحقق من هذه الروايات بطريقة مستقلة. وقال نشط يدعى أبو ياسر "يهاجمون البياضة بقذائف المورتر من ثلاثة أماكن مختلفة. لجأ الناس الى بعض المدارس وتعرض بعضها للقصف الآن وأضاف لرويترز في اتصال هاتفي "لدينا 20 شهيدا على الاقل و70 جريحا غالبيتهم من النساء والأطفال." وقال نشطاء في تقرير سابق ان ستة أشخاص قتلوا عندما قصف الجيش منطقة الخالدية في حمص. وتعرف سكان على أربعة منهم في مستشفى ميداني لكن تعذر التعرف على اثنين بسبب تشوه ملامحهما. وأظهرت لقطات فيديو مدتها 220 ثانية بثها نشطون على موقع يوتيوب وجرى تصويرها من فوق سطح مبنى في حمص قذائف مورتر تتساقط على منطقتي الخالدية والبياضة كل عشر ثوان تقريبا. ويظهر في شريط فيديو اخر صور على ضوء مصباح يدوي جرحى يتلقون اسعافات عاجلة في ظلام ما بدا أنه قبو والدم يكسو الارض. وقال رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الانسان المؤيد للمعارضة ان مدنيا قتل في حي باب تدمر في حمص وان أربعة أشخاص قتلوا قي عملية عسكرية في منطقة كفر زيتا شمالي مدينة حماة. وأضاف أن ستة جنود قتلوا في وقت مبكر يوم الثلاثاء في هجمات على نقطتي تفتيش على الطريق السريع الصحراوي الذي يمر عبر بلدة مرقدى في شرق سوريا جنوبي الحدود التركية.