وصفت الفنانة حنان ترك نفسها؛ بأنها صوفية القلب وسلفية العقل وإخوانية الاتجاه، معتبرة في الوقت نفسه أن مصر تريد مديرا "شاطرا" وليس رئيسا، وأن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأقرب لأن معظم الأحزاب والتيارات تُجمع عليه. بحسب قولها. حنان في مقابلة تلفزيونيه قالت: "أخذت من كل تيار ما ينقصني، فالعقل من السلفيين خاصة أنني أحب أن أسأل في كل تفصيلة ولا أقتنع إلا بالدليل، والقلب من الصوفيين لأني متعلقة دائما بالطريق إلى الله، والاتجاه من الإخوان لأنهم منظمون، ولديهم منهج في التفكير وخطة معدة للتنفيذ". وأضافت: "أحببت الجماعة السلفية وانضممت لهم لأنهم فنوا أنفسهم في الدراسة والبحث والتجرد من كل شيء؛ حيث اعتزلوا الدنيا وما فيها ولا يفكرون إلا في الآخرة". وكشفت حنان ترك أنها انضمت للجماعة السلفية قبل ارتداء الحجاب بعام تقريبا، ودرست معهم العلوم الشرعية وجزءا من البخاري وجزءا من السيرة، لافتة إلى أن الجماعة لم تطالبها بالابتعاد عن الفن، وأنها ما زالت متصلة ببعض هؤلاء حتى الآن. ورأت حنان ترك أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو المرشح الأقرب لرئاسة مصر في الفترة المقبلة، معتبرة أنه هو المرشح الوحيد الذي عليه إقبال من معظم التيارات والأحزاب..