أكدت الكنيسة القبطية في بيان لها؛ بعد اجتماع المجمع المقدس والمجلس الملي العام وهيئة أوقاف الكنيسة «أن تعليمات البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية الراحل بخصوص منع زيارة المسيحيين لبيت المقدس وكنيسة القيامة حتى تزول سيطرة الاحتلال الإسرائيلي عليها، ما زالت سارية ويجب احترامها». وأشار البيان الى أن الكنيسة تؤكد على موقفها الوطني الداعم للقضية الفلسطينية. وأكد رئيس المجمع المقدس قائم مقام الكنيسة الأرثوذكسية الأنبا باخوميوس التزام الكنيسة بالمواقف التي اتخذها البابا شنودة بشأن زيارة القدس «باعتباره موقفا تاريخيا ووطنيا للكنيسة» المساندة للقضية. كذلك هاجم رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ومستشار الكنيسة القبطية الدكتور نجيب جبرائيل سفر العديد من الأقباط إلى القدس، مؤكدا أنها «كنيسة وطنية لا يمكن أن تتراجع عن هذا الحظر»، وان التوقيت غير مناسب على الإطلاق في مرحلة حزن لانتقال الراحل العظيم. فيما أكد كاهن كنيسة القديسة هيلانة (الجزء المصري في كنيسة القيامة بالقدس) القس ميصائيل أن الكنيسة رفضت استقبال المسيحيين المصريين الذي قدموا هذا العام للاحتفال بعيد القيامة. وكانت طائرتان تقلان مسيحيين مصريين قد وصلتا الجمعة إلى مطار بن غوريون بعد نصف قرن من منع زيارة كهذه..