الحمى القلاعية ازمة اقتصادية وملف يكمل باقى الملفات المفتوحة فى مصر ومابين ظهورالمرض فى فبراير "2006" الى يناير "2012"

أسباب دخول المرض الى مصر وفى ظل الانفلات والتسيب الرقابى فى المؤسسات المصرية ورغم ان القانون المصرى يوصى بالكشف الصحى على اللحوم الحية وذبحها بالمذابح القريبة جدا وعلى العكس من هذا تم ادخال "1500" عجل من اثيوبيا الى ميناء سفاجا وذبحها بالبساتين تلك الصفقة التى تمت بعلم وزارة الزراعة وبدون رقابة فى "28" يناير والذى تاكد بالفحص ان المرض المنتشر فى مصر من نوع ال"سيت2" إن الموطن الاصلى للمرض هو اثيوبيا وقادم عبر الحدود الليبية فالتقارير الاولية تشير الى ارتفاع حالات الاصابة فى مصر الى ما يقرب من "5000" حالة مما يمثل خسارة كبيرة للثروة الحيوانية.

ويسهم بدور كبير فى ارتفاع اسعار الدواجن والاسماك بشكل كبير ليصبح من الواضح ان مصر بها o و A وsat2
ثلاثة فصائل من الحمى القلاعية ، ويشير الطبيب البيطرى ، د.هيثم جلال السيد عامر ويعمل بمركز البحوث التابع لمركز امراض الكلى بجامعة المنصورة، الى ان المرض مصنف عالميا ودوليا بانه من الأمراض المشتركة بين الانسان.
فمن اعراض الحمى القلاعية على الانسان الصداع وارتفاع درجة الحرارة والتهاب بالفم ولم يتم رصد اى حالة حتى الان بين البشر وبخصوص فرص انتقال العدوى فالمرض ينتشر عن طريق الحيوانات المصابة او عن طريق العاملين فى رعاية الحيوانات وتحدث الاصابة فى الحيوان عندما تنضم حيوانات حاملة للفيروس الى قطيع اخر او بواسطة الملابس للاناس الذين يعملون وتعرضوا لفضلات الحيوانات او الادوات المستخدمة او وسائل نقل الحيوانات حتى انه ينتقل فى ذرات الهواء فالفيروس لديه قدرة كبيرة على الانتشارعن طريق الهواء لمسافة تزيد عن 100كيلو متر.
وينصح د.عامر المربين بعدم التكدس وتفرقة الحيوانات والحوامل والصغار بلذات لانهم عرضة اكثر، ويجب على المربى منع الاكل السمين مثل مخلفات المصانع والنشويات لانها تزيد فرصة تهيئة الجسم للامراض ، ومعالجة مياه الشرب باضافة كربونات الصوديوم فى المياه ، والبدء فى رفع مناعة الحيوانات بزيادة الفيتامينات مثل فيتامين c---bلكى يقوى جسم الحيوان على مواجهة الامراض ، والمربى الذى يقدم البرسيم كعلف يجب ان يحضر البرسيم فى فترة اخر النهار لان فى الصباح الباكر يكون الندى فيكون احتماية الفيروس موجود فى ماء الندى الذى يركز على البرسيم.
واوضح الطبيب ان العينات المرسلة لانجلتر وفرنسا لارسال المصل ومتوقع وصوله خلال عشرة ايام، واوضح ايضا ان المصل الجديد لا يفيد فى البؤر التى ظهر بها المرضوفى اشارة منه للخطوات اللازمة من الحكومة انه يجب غلق الاسواق تماما من عمليات بيع وشراء وحركة المواشى بين المحافظات، و توسيع الحملات العلاجية فى القرى ، و بدء توفير المصل بأقصى سرعة ومنع احتكار الدواء او استغلاله.
ودعا إلى إنشاء هية تختص بمتابعة الاوبئة، وقال أن فرنسا قامت فى السابق بإعدام 120 الف راس من الاغنام المستوردة، كما اوضح ان الحالات التى ظهرت فى الاغنام فى مرسى مطروح تبشر بالاسواء.
واخير يؤكد الطبيب البيطري أنه يجب على المربي ان يبلغ فى حالة الاصابة لاقرب وحدة بيطرية للتخلص من الحيوان بطريقة امنة ودفنها بالجير الحى، محزرا من أن استمرار الوضع يسهل انتشاره خلال شهر ..