الغضب يجتاح الأهلى و المصرى بعد عقوبات الاتحاد المصرى الهزيلة فى مجزرة بورسعيد

أبدى مجلس إدارة القلعة الحمراء استيائهم من قرار اتحاد الكرة الذى تأخر 52 يوما والذى تضمن عقوبات هزيلة على النادى المصرى بالإضافة إلى عقوبات أخرى طالت النادى الأهلى بعد مجزرة بورسعيد والتى راح ضحيتها 74 مشجعا .
أبدى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى خالد مرتجي دهشته الشديدة لقرار تجميد المصري للموسم المقبل وعودته للدوري الممتاز من جديد وهو القرار الذي اتخذه اتحاد الكرة تجاه النادي المصري.
وأضاف مرتجي أن أي نادي يشعر أنه قريب من الهبوط للدرجة الثانية عليه أن يدفع بجماهيره لأرض الملعب لتقتل 50 أو 60 مشجع من الفريق المنافس ليضمن بذلك وجوده في الدوري في الموسم الذي يليه!
وأشار مرتجي إلى وجود اجتماع طاريء لمجلس إدارة النادي الأهلي يوم الاثنين المقبل سيتم خلاله مناقشة العقوبات التي اتخذها اتحاد الكرة بشكل رسمي من قبل الإدارة الحمراء.
قال عدلى القيعى مدير التسويق بالنادى الأهلى ، لقد فوجئنا بقرار اتحاد الكرة ومندهش جدا من تقرير الحكم فان التقرير تم صياغته من جديد .وإذا كانت أعلنت العقوبات فى يومها كانت تغيرت العقوبات .
وواضح من صياغة القرار انه يحاول إرضاء بورسعيد وكان عليهم إرضاء ضمائرهم ولا توجد شفافية فى القرار ، فالقرارات تأتى كرد فعل وليس كلوائح .
تهكم الإعلامي أحمد شوبير علي عقوبات إتحاد الكرة المصري الموقعة علي النادي المصري البورسعيدي قائلاً "لا أعلم هي عقوبات أم مكافئات؟".
وأكد شوبير في برنامجه علي شاشة "مودرن كورة" أن عقوبة تجميد المصري لن يتم تنفيذها في حال لجوء النادي إلي الفيفا الذي لا يعترف بعقوبات التجميد.
و علق محمد عبيد خبير لوائح الفيفا على عقوبات النادي المصري بأنها عقوبات مخففة ولا يوجد في القانون ما يسمى التجميد ويوجد فقط التعليق.
وأضاف عبيد بأن الفيفا فتح ملف تحقيق بشأن التحقيق مشيراً أن التصعيد من جانب النادي المصري قد يزيد العقوبة خاصة أن هناك وسائل إعلام غربية تنتظر ما ستسفر عنه تحقيقات الفيفا.
وأشار عبيد أن تعليق النشاط لأي نادي رياضي هي سلطة للإتحاد المحلي مشيراً أن الأمر تم في أحد أندية الدوري الألماني.
وفى نفس السياق قرر النادى المصرى اللجوء إلى الفيفا للطعن فى العقوبات،فقد أكد عاطف مبروك نائب رئيس النادى المستقيل أن مجلس الإدارة بالكامل سيبدأ إعداد ملف كامل من أجل تقديم شكوى للفيفا للتظلم من العقوبات التى أصدرها اتحاد الكرة ضد النادى المصرى فى إطار شعوره بالظلم من العقوبات التى تم خلالها مجاملة الطرف الآخر.
الجدير بالذكر أن بعض أهالى بورسعيد خرجت فى وقفة احتجاجية جديدة اعتراضا على العقوبات التى طالت النادى المصرى بسبب أحداث كارثة بورسعيد.