أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية؛ اللواء مروان مصطفى، ان وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم يوسف أمر بتجهيز مستشفى سجن طرة قرب القاهرة استعدادا لنقل الرئيس المخلوع حسني مبارك اليه، حيث ما يزال محتجزا في المركز الطبي العالمي. اتخذا هذا القرار خلال اجتماع وزير الداخلية مع بعض أعضاء مجلس الشعب وممثلين عن مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني يوم الاحد 5 فبراير/شباط، وتلبية للدعوات التي أطلقها أعضاء البرلمان ومحتجون لنقل الرئيس السابق وإيداعه في مستشفى سجن "طرة" بدلا من المركز الطبي.
وطالما طالب محتجون ومحامون بنقل مبارك إلى مستشفى السجن، قائلين إنه يحظى بمعاملة خاصة من جانب المجلس العسكري، منذ الإطاحة به.
ووردت انباء انه يتم صرف مبلغ 25 الف جنيه يوميا على متطلبات حراسة مبارك، بالاضافة الى 850 دولار على علاجه ونزوله في جناح كبير من المركز الطبي يحوي جميع مستلزمات الراحة.
توزيع علاء وجمال مبارك ورموز النظام السابق على 5 سجون مختلفة وفي السياق نفسه، وردت انباء تفيد بأن مصلحة السجون قد بدأت الاحد بتنفيذ قرار وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يوسف بتوزيع علاء وجمال مبارك وعدد من رموز النظام السابق المحبوسين في طرة على 5 سجون، منها 3 سجون داخل القاهرة، وسجنان في محافظات بعيدة عن القاهرة، على أن يتم الانتهاء من توزيعهم حسب الخطة المقررة غدا الاثنين.
وأكد اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية، مدير مصلحة السجون في تصريحات صحفية أن وزير الداخلية أصدر قراره بتوزيع علاء وجمال مبارك ورموز النظام السابق المحبوسين فى طرة، استجابة لمطالب مجلس الشعب والقوى السياسية.
وقالت مصادر مطلعة انه من المقرر ترحيل نجلي الرئيس السابق علاء وجمال مبارك ووزراء ورموز نظام مبارك الى سجون "شديد الحراسة والمزرعة وأبو زعبل" داخل القاهرة، ومن المرجح أن يتم نقل الباقين إلى سجني "القناطر الخيرية والمرج"، حيث تم تشديد الاجراءات الأمنية في هذه السجون تمهيدا لنقل النزلاء الجدد إليها.
وجاء ذلك استجابة لمطالب مجلس الشعب والقوى السياسية التي تتهمهم بادارة شؤون البلاد الى الآن وبتدبير المؤامرات من داخل سجونهم الحالية..