أشاد التقرير العالمي للسلام 2011 بأستراليا بالدكتور علي جمعة؛ لدوره في نشر ثقافة السلام وجهوده السلمية العالمية التي يبذلها في مجالات الدين والإعلام والثقافة والفكر، وفي مجال حوار الأديان ونشر ثقافة التسامح بين شعوب الأرض.. وذكر التقرير حيثيات الإشادة بشخصية مفتي الجمهوريه، والتي اعتمدت بالأساس على المخرجات الإعلامية وقياس تأثيرها في أكثر من ثمانين دوله حول العالم والتي خلصت إلى سعي المفتي الدائم في البحث عن المشترك بين الأديان، وإعلانه الالتزام بتحسين العلاقات بين العالَمَين الغربي والإسلامي في أكثر من منتدى ومؤتمر حواري لوضع أسس إيجابية للعمل المشترك..
وأضاف الدكتور "ستيف كيلالا" رئيس المركز، الذي أشرف على إصدار التقرير، أن المفتي كرّس نفسه للصالح العام ليس للمسلمين فحسب ولكن لجميع الإنسانية بما يجعله يمثل وجهة مشرفة للعالم الإسلامي، لسعيه الدءوب لتوضيح منهجية السلام الذي يمثل الفكرة الأساسية في الدين الإسلامى، وأن السواد الأعظم من المسلمين البالغ عددهم مليار ونصف المليار محبون للسلام، وتحذيره في كل المنتديات الغربية من خطورة الاعتماد على تفسيرات مشوهة ومحرفة لا أصل لها في الدين الإسلامى.
وأشار إلى أن المفتي قيادة دينية لها قبول في العالم أجمع، ويملك قدرات وإمكانيات هائلة للتواصل مع العالم، وفور الإعلان عن اختيار فضيلة المفتي الشخصية الأولى في التقرير ألقى الدكتور إبراهيم نجم، مستشار فضيلة المفتى، كلمة أكد فيها أن الإشادة بمفتي مصر تؤكد أن الجهود التي قامت بها مصر وعلماؤها على مر التاريخ في نشر صحيح الدين وفلسفته..
جدير بالذكر أن من بين الذين أسهموا في إعداد هذا التقرير الأكاديمي البارز د. جون اسبيزيتو، أستاذ ورئيس قسم الدراسات الإسلامية والعلاقات الإسلامية المسيحية بجامعة جورج تاون بواشنطن، والدكتور ان توان، كلية كنيدي بجامعة هارفارد الأمريكية، والسيدة كارين تسى، رئيس مؤسسة جسور من أجل العدالة والتى اختارتها مجلة "يو إس نيوز" الأمريكية كأفضل قيادة في أمريكا عام 2007..