أكد نشطاء مصريون، اليوم الجمعة، نبأ إستشهاد الضابط أحمد عبدالله في تبادل لإطلاق النار أمس الخميس ولم يعرف الجناة إلى الآن. واتهم النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" عناصر فاسدة كان النقيب عبدالله يتصدى لها ويحاول كشفها. ونشر للضابط حديث على حسابه الشخصي قبل يومين من قتله يؤكد استمراره في كشف الفاسدين داخل الشرطة "لآخر نفس فيا"، ويرد عليه أحد الأشخاص مرتديا ملابس ضابط يحذره من الوقوف أمام القطار وإلا "سيؤكل" .. فيجيب الضابط الشهيد "أموت نضيف أحسن ما أعيش خاين وكلب سلطة .. على الأقل أقدر أقف أمام ربنا وأنا مش خايف منه". ويأتي رد الضابط الآخر مثيرا للجدل حاملا نبرة تهديد بقوله "هههه طب يا حيلة يبقى خلي ربنا ينفعك". ولفت النشطاء إلى أنهم سيصرون على الوصول إلى الضابط الذي هدد الشهيد خاصة وأنه أغلق حسابه الشخصي على "فيسبوك" بعد مقتل النقيب أحمد عبدالله الذي كان في انتظار مولوده الأول بعد أيام. من جهته قال المقدم محمود عبد النبى " ائتلاف ضباط الثورة " على حسابه الخاص على " الفيسبوك " "بناء علي إتصال تليفوني الان بالسيد مشرف عمليات نجده القاهره تبين عدم وجود ايه بلاغات أو حوادث خاصه بمقتل أحد من الضباط ونشير في ذلك عن أخبار مغلوطه بشأن إستشهاد النقيب أحمد عبد الله وأعتقد ان انتشار ذلك الخبر بغرض إضعاف الروح المعنويه لدي الضباط الموالين للثوره كما اؤكد ان الاستشهاد في سبيل الله اسمي امانينا وندعو الله ان يرزقنا بشهاده في سبيله عند الموت".