المئات يواصلون الإعتصام بالتحرير.. ومسيرة حول الصينية تطالب بتسليم السلطة.. وخيمة "للثورة السورية "بالميدان

واصل المئات من المتظاهرين بميدان التحرير اعتصامهم في قلب الميدان لليوم الثاني على التوالي في الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، فيما طافت مسيرة تضم المئات أرجاء الميدان وحول الصينية وهم يهتفون من ماسبيرو للتحرير يسقط يسقط المشير.. ويسقط يسقط حكم العسكر وقول أتكلم السلطة لازم تتسلم وواحد اتنين تسليم السلطة فين..وتوقفت المنصات تماما باستثناء منصة صغيرة في مواجهة شارع محمد محمود تذيع الأغاني الوطنية.. وبدأ عمال النظافة في تنظيف الميدان يساعدهم عدد من المعتصمين فيما انتشرت عدد من سيارات الإسعاف والعيادات المتنقلة على أطراف الميدان.
وشهد ميدان التحرير انتظاما في حركة المرور وسير السيارات منذ صباح اليوم الخميس، وعمت حالة من الهدوء والاستقرار أرجاء الميدان، بعد أن شهد أمس الأربعاء إحتشاد الملايين من المتظاهرين لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير.
وأقام الإخوان كردونا أمنيا حول المنصة الخاصة بهم ناحية عمر مكرم وأكد أحد أفراد الكردون أن وجودهم بالميدان للتأمين وتنظيم حركة سير السيارات .. وشارك أفراد من المعتصمين من مختلف التيارات السياسية في تسيير الحركة بالميدان فيما اختفت لجان التأمين من على المداخل .
وانتشرت خيام المعتصمين في صينية الميدان، وأمام مجمع التحرير والحديقة المواجهة له من ناحية الجامعة الأمريكية .. فيما نصب معتصمون عدد من الخيام بجوار تمثال عمر مكرم ، وشارك في الاعتصام شباب من حركة 6 إبريل والذين دخلوا في إعتصام مفتوح غير محدد بوقت، وشباب ائتلاف الثورة والذين حددوا اعتصامهم ليوم 11 فبراير المقبل، وشباب الاشتراكيين الثوريين، كما يوجد شباب من حزب الحرية والعدالة والذين قرروا التواجد في الميدان ليوم الجمعة المقبل لتأمين الميدان.
كما تواجدت خيمة “الثورة السورية “الميدان ,و قال أحد المعتصمين أنهم جاءوا للتضامن مع الأخوة المصريين فى مطالبهم لأننا كوطن عربى همومنا واحدة ,و نجاح الثورة المصرية مؤشر قوى على نجاح الثورة السورية ان شاء الله ,لانه يضمن لنا حكومة ثورية تدعم ثوار سوريا فى ظل هذا الصمت العربي الرهيب .
و أضاف أنها رسالة من الجالية السورية فى القاهرة لتدعيم الثوار فى سوريا و الشد من أزرهم .
وشهد ميدان التحرير أمس الأربعاء إحياء الذكرى الأولى لثورة 25 يناير وسط إحتشاد مئات الألوف من المصريين من جميع أنحاء العاصمة والمحافظات الأخرى في مظاهرات حاشدة، والذين انقسموا ما بين أن الثورة لم تكتمل ولم تحقق أهدافها، منادين بضرور الاعتصام في الميدان، والبعض الآخر ممن كانوا يرون أن الثورة نجحت وأن مطالبها تحققت داعين إلى الهدوء والاستقرار لاستكمال أهداف الثورة.