قال اللواء حمدي بخيت أن قناع الأناركية هو أحد الأقنعة التي ستستخدم في 25 يناير القادم وأن ارتدائها ترويج لفكرة معينة، مؤكدا انه من المفروض عدم ارتداء أقنعة لأنها ثورة طاهرة نظيفة، مشيرا إلي أن البعض سيرتدى وجوه الشهداء ولا مانع من ذلك مع المطالبة بحقوقهم ولكن لبس قناع الأناركية تعني رفض الأحزاب ووجود ديكتاتورية عامة مع رفض المراحل الإنتقالية ورفض الدولة المركزية. وأضاف بخيت أن فكرة لبس هذا القناع تخريب فكري وورائها مؤامرات أجنبية ويجب القبض عليهم في مصر والتحقيق معهم وتقديمهم للمحاكمة. جدير بالذكر أن كلمة الأناركية أصلها يوناني، ومعناها "دون رئيس"، حيث تتكون من مقطعين "أنا" وتعنى "دون"، و"آركي"، وتعنى "رئيس"، وتقوم على فكرة مجتمع "دون رؤساء وحكام" أو "دون سلطة". وأشار إلى انه يجب تهيئة المناخ الصحيح للمجتمع بنشر صفة التفاؤل والتعاون بين كل النخب السياسية وكل التوجهات والأحزاب لمعاونة الإدارة الحاكمة سواء في صورة مجلس الوزراء أو المجلس العسكري لتحقيق قيم الأمن القومي المصري. ونوه بخيت إلي أن الإنتقادات التي توجه للمجلس العسكري مطلوبة طالما إنها بناءه وفي المجال السياسي الذي يخص الأمة وأمنها القومي، وأن المهمة الرئيسية للقوات المسلحة هي التدريب علي كل ما تنفذه لصالح حدود مصر وأمنها القومي وإستخدامها أي شئ غير ذلك الغرض يتنافي مع كفائتها القتالية ويقلل منها وإنها لا تحتاج لحصانة من أحد.