قال شهود عيان إن اشتباكات بالرصاص والأيدي وقعت اليوم الأربعاء في بداية المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب المصري وأسفرت عن سقوط مصابين. وقال الناشط أحمد عاشور الذي ينسق أعمال لجان شعبية منذ الانتفاضة التي أسقطت الرئيس حسني مبارك في فبراير أن مؤيدي مرشحين متنافسين اشتبكوا بالرصاص في مدينتي الصف والعياط بمحافظة الجيزة التي تجاور القاهرة من الغرب والجنوب. وأضاف أن اشتباكات بالأيدي سبقت تبادل إطلاق النار وأن ما يصل إلى 15 شخصا أصيبوا. وتابع أن القضاة المشرفين على الانتخابات أوقفوا الاقتراع في عدد من لجان الانتخاب لحوالي ثلاث ساعات. وتابع أن قوات من الجيش تدخلت في محاولة لوقف الاشتباكات. وخلال حملة الدعاية للمرحلة الأولى التي أجريت منذ نحو أسبوعين وقعت اشتباكات بين الشرطة ومحتجين على استمرار الإدارة العسكرية لشؤون البلاد في القاهرة ومدن أخرى أسفرت عن سقوط 42 قتيلا على الأقل. لكن انتخابات المرحلة الأولى جرت في أجواء هادئة في الأغلب. وقال الشهود أن اشتباكات بالأيدي وقعت بين مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي في لجنة بمحافظة المنوفية في دلتا النيل. وقال شاهد أن الاشتباكات بدأت بعد محاولة مؤيدين لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان أثناء مؤيدين لحزب النور عن الدعاية خارج اللجنة. وأضاف أن الإخوان تذمروا لقيام مؤيدي حزب النور بنقل ناخبين في حافلات إلى لجان الانتخاب.