وافقت الجامعة العربيّة بأغلبية الأصوات على فرض عقوبات اقتصاديّة واسعة النطاق على سوريا لقمعها الاحتجاجات، مع ارتفاع احتمال تدخل القوى الأجنبيّة لاحتواء الأزمة. وإستبق الأسد القرار بالقول لموقع الكتروني إنّ "العرب سيأتون إلى دمشق معتذرين". وردّ الأسد على سؤال عن موقف بعض الدول العربية من سوريا: "هو ليس بجديد علينا، نحن أصحاب العروبة، ولن نتخلى عنها". وبالتزامن دعت دول خليجيّة رعاياها إلى عدم السفر إلى سوريا. وطلبت وزارة الخارجية البحرينيّة في بيان من مواطنيها مغادرة سوريا "نظرًا للأوضاع الأمنيّة غير المستقرة. كما نصحت الوزارة البحرينيين بعدم السفر إلى سوريا، وذلك حرصًا على سلامتهم وتجنبًا لإصابتهم بأي مكروه". وفي الدوحة، دعت وزارة الخارجية في بيان لها، القطريين الى مغادرة سوريا في اسرع وقت. نظرا للظروف والأوضاع الأمنية السائدة في سورية، وأوضح البيان "إن وزارة الخارجية تهيب بكافة المواطنين القطريين عدم السفر إلى سورية في الوقت الحالي حرصا على سلامتهم". وكانت أبو ظبي قد دعت في وقت سابق خلال الأسبوع رعايا الإمارات المتواجدين في سوريا إلى توخي الحذر. وفي 22 نوفمبر من نوفمبر الجارى أعلنت السعودية مقتل احد رعاياها في حمص ودعت مواطنيها في هذا البلد إلى توخي الحذر. ويشار إلى أن عدد الرعايا الخليجيين في سوريا محدود جدًا. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان 23 مدنيا قتلوا اليوم الاحد برصاص قوات الامن السورية، فيما ترتفع حصيلة القتلى منذ بدء المظاهرات قبل ثمانية أشهر إلى 3500 قتيل على الأقل وفق إحصائيات الأممالمتحدة.