هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء منزلا ومزرعة دواجن لأسير محرر في قرية عناتا شمال شرق مدينة القدسالمحتلة وذلك لرفضه التعاون مع مخابرات الاحتلال. وقال المواطن أحمد محمد حلوة إن نحو 10 جيبات عسكرية تعود لوحدة حرس الحدود ترافقها 4 جرافات و3 سيارات للإدارة المدنية الإسرائيلي اقتحمت المنطقة وحاصرتها بالكامل قبل أن تقوم بإخلاء المنزل من الأثاث لهدم المنزل ومزرعة الدواجن. وأشار حلوة إلى أن قامت بمساعدة السكان المحليين في القرية بإخلاء نحو 5300 طائر دجاج في المزرعة قبل هدمها. وهدمت جرافات الاحتلال المنزل والمزرعة، إضافة إلى جدار من "البراميل" يحيط بالأرض ومساحتها دونمان، وجدار أسمنتي بطول 500 متر يحيط بالمزرعة. وأوضح حلوة (45 عامًا) والذي قضى نحو سبعة أعوام في سجون الاحتلال أن عملية الهدم هذه جاءت بسبب رفضه طلبات من مخابرات الاحتلال للتعاون معها. ولفت إلى أن قوات الاحتلال كانت قد أنذرته قبل نحو سبعة شهور بوقف العمل ببناء المزرعة، إلا أن العمل بالمزرعة كان منتهيًا عمليًا. وأضاف "قام ضابط من المخابرات الإسرائيلية بزيارة المزرعة عدة مرات وعرض علي التعاون معه مقابل السماح لي بالبقاء بالمزرعة والبناء بجانبها أو هدمها في حال رفضي التعاون".