أكدت قناة "الرأى" التلفزيونية الاثنين أن خميس نجل القذافي قُتل في معارك جنوب شرقي العاصمة الليبية طرابلس في 29 أغسطس، ونشرت القناة صورة لخميس وبثت آيات من القرآن الكريم. وأعلنت القناة موت خميس بالإضافة إلى ابن خالته محمد عبد الله السنوسي رئيس جهاز مخابرات القذافي، وأوضحت أنهما قتلا خلال معركة مع مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي الليبي في مدينة ترهونة الواقعة على بعد 90 كيلومترًا جنوب شرقي طرابلس. وكان المسئولون العسكريون بالمجلس الوطني الانتقالي قد أعلنوا أنهم دخلوا معقل بني وليد المؤيد لمعمر القذافي الأحد ورفعت العلم الجديد لليبيا؛ وذلك بعد أن حقق الثوار تقدمًا كبيرًا في المدينة.. مضيفًا أنه تم تحرير 85% من المدينة، وأن قبيلة المناسلة بالمدينة انتفضت ضد عناصر فلول القذافي وقامت بعمليات داخل بني وليد من حرق لسيارات تابعة لقوات الكتائب داخل المدينة والهجوم على الكتائب وغنمت أسلحة كثيرة تابعة للقذافي وفلوله ومنها أسلحة كيميائية. وقال العقيد عبد الله ناكر رئيس المجلس الثوري في طرابلس إن القوات وصلت إلى وسط المدينة ورفعت العلم. على جانب آخر نفى رئيس المجلس المحلي لمدينة بني وليد الشيخ أمبارك صالح الفطماني خبر اعتقاله من قبل عناصر فلول القذافي وقتله، وأوصى الشيخ إمبارك الثوار بحسن معاملة الأسرى من فلول الكتائب بعد أسرهم. من جانبهم يستعد شباب قبائل الورفلة بالمنطقة الشرقية لتسيير قافلة إغاثة مزودة بالمواد الغذائية إلى مدينة بني وليد. من جانبه قال قائد ميدانى فى مدينة سرت الليبية أن المعتصم القذافى موجود بسرت وأنه فى حالة نفسيه صعبة جدا ومصاب بهستريا ومنهار نفسيا من جراء الموقف العسكرى الذى أصاب كتائب العقيد. وأكد مصدر عسكرى من ثوار 17 فبراير فى تصريح له بهذا الصدد أن الثوار تمكنوا من أسر أحد قادة الكتائب بسرت , وأخبرهم بوجود المعتصم بالمدينة..موضحا أن القذافى كان موجودا بالمدينة لدعم جنوده هناك من الكتائب , ولكنة تحرك باتجاه مدينة بنى وليد , مستغلا التضاريس الصعبة للمدينة. على جانب آخر تأكد إستشهاد قائد كتيبة التحرير بمصراطة حسين أحمد التير بحى الدولار بمدينة سرت الليبية برصاص قناص كان متخفى فوق أحد أسطح المبانى هناك وقال مصدر طبى أن 6 من الثوار بسرت قد قتلوا وأصيب 20 آخرون ورغم وجود أسلحة ثقيلة فى أيدى الثوار إلا أن وجود قناصة كثيرين ومحترفين يمنعونهم عن التقدم.