أكدت دار الإفتاء المصرية ، أن الشريعة الإسلامية حثَّت على رعاية المرافق العامة والمحافظة عليها وحمايتها من التلف وسوء الاستخدام أو السرقة ، وجعلت الحرص عليها من علامات الصلاح والبر وصدق الإيمان ، يقول الله عز وجل: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2] . وأوضحت في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار اليوم الإثنين أن الله سبحانه وتعالى اعتبر المساس بالمرافق العامة لونًا من الفساد المنهي عنه ، فقال سبحانه: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]. وأضافت دار الإفتاء ، أن النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم جعل كل ما يساعد على تيسير حياة الناس وتسهيل معاشهم من علامات الإيمان فقال: {الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً ، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ} . وأشارت دار الإفتاء في الفيديو إلى أن مرافق البلاد المختلفة ومقدرات الأوطان وجميع صور العمران والمدنية من مدارس ومستشفيات وطرق ووسائل نقل وتقديم خدمات ومباني مؤسسات الدولة وأجهزتها ، كل هذا ممتلكات عامة أنعم الله بها علينا للمساعدة في قيام حياتنا وقضاء مصالحنا وتسهيل معاشنا .