نيللى نجم الدين تعيش فى ألمانيا منذ 7 سنوات وقررت إنشاء الجروب بسبب الحنين إلى بيت العائلة الجروب عبارة عن "قعدة بنات" هدفها تبادل النصائح والدعم ..ويتم اختيار الأعضاء بعناية شديدة 15ألف فتاة وسيدة يتبادلن الخبرات في الموضة والديكوروالطبخ والصحة والتجميل والدايت الجميع يتعاملن بود وتعاون بدون مصلحة..وكل الأعضاء متقاربين على كل المستويات تحتشد مواقع التواصل الاجتماعى بالعديد من الصفحات والجروبات الخاصة بالبنات والسيدات ، منها المهتم بالموضة وآخر يهتم بتحضيرالطعام و ثالث يهتم بالنصائح والتجارب والحكايات وغيره الكثير ، لكن أن تجد جروبا واحداً يهتم بكل تلك الجوانب المتنوعة و المهمة لحياة أى فتاة أو سيدة وتجمع كل أعضائه صفات مشتركة ويتعاملن فعلا وكأنهن أخوة فى الحقيقة .. فهذا لن تجده إلا فى جروبThe Sisters ..تفاصيل أكثر عن الجروب من مؤسسيه وأعضائه فى السطور التالية . بداية الفكرة عن بداية فكرة الجروب تحدثنا مع نيللى نجم الدين و شقيقتها نانيس نجم الدين مؤسسى الجروب ، تقول نيللى : أنا متزوجة و مقيمة فى ألمانيا منذ 7 سنوات ، ومن حوالى عامين ونصف تقريبا بدأت أشعر بحالة من الملل من الغربة والحنين إلى جو الأسرة خاصة وأن بيتنا فى مصر كان بيت العائلة، فقررت أنا وأختى نانيس تأسيس جروب نجمع فيه كل أهلنا وأصحابنا من البنات فقط حتى أعوض إفتقادى لجو العائلة والأصحاب ، اخترنا the sisters لأنه فكرتي أنا وأختى كما نعتبر كل الأعضاء الموجودين فى الجروب أخواتنا لأننا أيضا نسعى لنشر ثقافة ال sisterhood أو الأخوة. وتضيف نانيس نجم الدين "مهندسة ديكو" : فى البداية كان الجروب يقتصر على الدائرة الصغيرة من أقاربنا وأصحابنا المقربين من المدرسة والجامعة ،حتى نكون على تواصل دائم مع نيللى فى ألمانيا ، مع الوقت أصبحت كل عضوة ترغب فى إضافة أصحابها و أخواتها وزملائها فى العمل . الهدف وعن الهدف الأساسى من الجروب، تقول نيللى : بالإضافة إلى هدفنا الأساسى فى التواصل مع الأصدقاء والعائلة ومتابعة أخبارهم ، فإننا نهدف إلى دعم بعضنا البعض بكل الصور، فنشعر كأننا فى قعدة بنات ونشارك كل حاجة فى حياتنا مع بعض بهدف تبادل الفائدة والخبرات والنصائح وغير ذلك. وعن كيفية اختيار العضوات تقول نانيس : نختار الأعضاء بعناية شديدة جدا، فلا نقبل أى طلب إضافة من شخص خارج الجروب أبدا، كما لا نقبل أى إضافة من أصحاب الحسابات المجهولة فنقوم ونقوم بعمل مسح دقيق ونتأكد إذا كان بروفايل fake أو لا و بعد ذلك نقبل الصداقة .وتشير إلى أن الهدف ليس إضافة أكبر كم من العضوات ، بقدر الإهتمام بجودة الجروب وهويته حتى يظل الجميع فى النهاية متشابه لأقصى درجة الأنشطة وعن أهم الأنشطة التى يحرص أعضاء الجروب على مشاركتها تقول نيللى : الجروب يشمل كل ما يهم البنات من موضة وديكور وصحة ودايت ورياضة مشاكل وتجارب و قصص ونصائح ومنشورات طريفة عن المواقف اليومية التى نواجهها فى حياتنا ، كما نهتم جدا بال fashion police الذى نتناول فيه إطلالات المشاهير فى المهرجانات والعروض الخاصة والإحتفالات ونتبادل الآراء فيها دون إساءة لأحد أو تجريح . وعن عدد الأعضاء توضح نيللى أن العدد وصل إلى 15 ألف عضوة من بينهم عدد كبير من مشاهير الفن والمجتمع الذين يشاركون بآرائهم فى كل شىء . و تؤكد نيللى ان هذا الجروب عوضها كثيرا عن الشعور بالغربة الذى تشعر به وجعلها تشعر وكأنها فى بيتها الثانى مع كل الأعضاء وتتابع معظم ظروفهم يوم بيوم ،بالإضافة إلى أنه ساعدها فى التعرف على بعض العضوات المقيمات فى ألمانيا وأصبحت على تواصل دائم معهم وتقابلهم من حين لآخر. مزايا و عن أهم ما يميز الجروب ،تؤكد نانيس أن هناك فرقا كبيرا جدا بين الجروب وغيره من الجروبات الخاصة بالنساء فتقول : نجحنا أن نصبح جروب متنوعاً ومتعاوناً ، ندعم ونساعد بعض فى كل ما هو إيجابى ، بكل حب وود وهذا لا يوجد بنفس الروح فى أى جروبات آخرى، فالكل متفاهم ولطيف، ومن أجمل ردود الأفعال التى تصل إلى عن الجروب هو أنه يعد سببا فى التخفيف عن كثير من البنات وأعانهم على ظروفهم الصعبة , وتوضح أن كل ما يطمحون له هو أن يظل هذا الجروب بشكله وطريقته وأن تشعر كل عضوة فيه وكأنها فى ال comfort zone الخاص بها وهذا يكفى جدا .. تجارب وعن تجارب بعض عضوات الجروب، تقول ميرال ماهر"ادمن بالجروب" ومقيمة بأيرلندا ": أنا ونيللى أصدقاء من أيام المدرسة ،عندما علمت بفكرة الجروب عجبتنى جدا فهو عبارة عن مساحة حرة لكل البنات والسيدات نتحدث فيها بأريحية شديدة ،و نسعى أن يكون كل البنات متشابهن قدر الإمكان حتى نتجنب الصدامات أو الخلافات . ووبما أننى نشيطة على الجروب وأدمن أقوم بمساعدة نيللى ونانيس فى وضع الإطار العام للجروب ومتابعة المنشورات والبحث عن حلول للمشكلات التى تواجهنا، لأننا نسعى فى النهاية أن نكون مختلفين وأن نلبى احتياجات كل العضوات فى إطار الإلتزام بالأمور المقبولة والمرفوضة بشكل عام . وتوضح ميرال أنها كانت سعيدة جدا عندما اكتشفت بعض العضوات المقيمات معها فى أيرلندا ، وقابلتهم فى الواقع , كما تقضى ساعات طويلة على الجروب و تشعر كأنها فى بيتها فى مصر . أما إنجى صيام 27 سنة أخصائية أمراض السكر بشركة أدوية بالكويت فتحكى لنا عن تجربتها مع الجروب قائلة : تمت إضافتي إلى الجروب من حوالى عام تقريبا ، وأشعر فى الجروب بارتياح شديد وكأننى أجلس مع أصحابي المقربين وإخواتى فعلا ، من أهم الأنشطة التى أتفاعل معها على الجروب هو تخصيص يوم الخميس للبوستات الساخرة أو الكوميدية والحقيقة أننى أنتظره كل أسبوع بفارغ الصبر ، وتضيف : اكتشفت بالصدفة عدد من العضوات مقيمات معى فى الكويت ،وتقابلنا وأصبحنا أصدقاء فى الغربة . بينما تقول يسرا القصاص "محلل إدارى بشركة اتصالات "وإحدى عضوات الجروب : منذ ما يقرب من عام مررت بظروف صعبة وإقترحت علىّ إحدى الصديقات المقربات إضافتي بالجروب وأكدت لى أنه ممتع ومفيد جدا ، وبالفعل بعد إضافتي بالجروب اكتشفت عددا كبيرامن أقاربى موجودين عليه ، بصراحة وجدت أن كل العضوات تتمتعن بخفة الدم و الجدعنة والرقى بشكل رهيب . و تضيف : تعرضت لظروف وشعرت بحيره شديدة فى كيفية التعامل معها ، فقررت إرسالها لنيللى وقامت بنشرها وبدأت أتابع ردود ونصائح العضوات ،وفعلا تلقيت نصائح منطقية حقيقية بدون تريقة أو استخفاف ، فالكل يتعامل باحترام وذوق عالى جدا لا أجده فى غيره من الجروبات الخاصة بالبنات . أما غادة هادى "مدير مبيعات"بإحدى الشركات الخاصة مشتركة بالجروب من حوالى عامين تقريبا من خلال إخوتى وبعض الصديقات المقربات جدا .. فتقول : بمجرد الدخول إلى الجروب أصبحت عضوة فعالة جدا وبدأت أهتم بالتعليق على المنشورات المختلفة خاصة التى تحتاج إلى نصيحة معينة أو تعاون من أى نوع واستطعت من خلال الجروب أن أندمج مع الستات والبنات بسرعة لأن أفكارنا وثقافتنا متقاربة جدا ، كما استفدت من الكثير من التجارب التى يتم عرضها ،فلا أنكر أن حياتى كانت جافة جدا لكن الجروب ساعدنى فى إكتشاف نفسى من جديد. وتضيف : كل الموضوعات التى يتم مناقشتها على الجروب لا أجدها فى أى جروب تانى ، والحمد لله تعرفت من خلال الجروب على حوالى 30 صديقة حقيقية نتصل ببعض ونتقابل و نخرج مع بعض وفرقوا جدا فى حياتى . أما نورا الجابرى "مديرة تسويق بشركة سياحة" وعضوة فى الجروب، فتقول : أعتقد أن أكثر ما يميز الجروب أننا أشخاص حقيقيون متقاربون فى كل شىء تقريبا ، حتى طريقة كلامنا ،وأكثر ما أسعدنى فى الجروب هو أننى استطعت تكوين صداقات جديدة وهذا فرق جدا معى نفسيا ، ومن أكثر ما يعجبنى فى الجروب هو إدارته بشكل دقيق جدا فالتجاوز غير مسموح أبدا من أى عضوة وتحت أى مسمى وهذا فى حد ذاته يحافظ على الاحترام والود بين الأعضاء . وأرى أنه أفضل جروب بنات على الفيسبوك . وأتذكر عندما تعرضت والدتى لوعكة صحية وسألت عن طبيب لوالدتى ، فوجئت بتعاون العضوات بشكل غريب ، الكل يتصل بى و يرسل لى ليطمئن على والدتى ،فالكل تعامل بذوق و حب حقيقى بدون أى مصلحة.