2019 هو عام إفريقيا بالنسبة لمصر .. فقد تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي ولمدة عام رئاسة الاتحاد الأفريقى، وبعد 4 أشهر ستستضيف مصر نهائيات أمم إفريقيا ، وخلال أيام سينطلق ملتقى الشباب العربى الأفريقى الذى تستضيفه مدينة أسوان في 18 مارس تحت رعاية الرئيس السيسى ، إلى جانب فعاليات كثيرة تؤكد أن مصر عادت وبقوة إلى بيتها الأفريقى الذى ساهمت فى تأسيسه، ومازالت مؤهلة لقيادته فى المرحلة المقبلة . وسيفتتح غداً السبت الرئيس عبد الفتاح السيسي فعاليات ملتقي الشباب العربي الإفريقي بمدينة أسوان في الفترة من 16 وحتى 18 مارس ، ويعد الملتقى أول فعاليات منصة منتدى شباب العالم ويأتي تنفيذاً لتوصيات منتدى شباب العالم الذي عقد في نسخته الثانية في شهر نوفمبر 2018 بمدينة السلام شرم الشيخ والتي نصت على إقامة ملتقي للشباب العربي والأفريقي بمدينة أسوان ، وتدور أجندة الملتقى حول العديد من القضايا والموضوعات التي تهم الشباب العربي والأفريقي خاصة في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي عام 2019 ، كما تتنوع أشكال الحوار في الملتقي بين جلسات وورش العمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب في العالمين العربي والأفريقي ، كما يضم الملتقي العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية حيث تقام سياحية في مدينة أسوان احتفالا بكونها عاصمة الشباب الإفريقي لعام 2019، وخلال الأيام الماضية تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المدينة الشبابية بأسوان، ونُزُل الشباب" التابعة لوزارة الشباب والرياضة، والمقرر أن تكون أحد أماكن استضافة الشباب المشاركين بملتقى الشباب العربى الأفريقي ، وقام رئيس الوزراء بجولة في سائر أنحاء المدينة الشبابية التي تتضمن نحو 96 غرفة تستوعب نحو 500 طالب، وشملت جولته المطعم، وعددا من الغرف، وأماكن المعيشة، وغرف الأنشطة، وغيرها من مكونات المدينة. وستقام غداً السبت فعالية بمناسبة تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى فى تمام الساعة الخامسة مساءًا ، وحسب جدول الملتقي ، فسوف يشهد يوم الأحد الجلسة الافتتاحية "آفاق جديدة" فى الساعة العاشرة صباحًا، ثم جلسة نقاشية بعنوان "مستقبل البحث العلمى وخدمات الرعاية الصحية"، فى تمام الساعة الحادية عشرة والنصف، يعقبها استراحة، ثم مائدة مستديرة بعنوان "وادى النيل ممر للتكامل الإفريقى والعربى فى الواحدة والنصف، كما يعقبها جلسة نقاشية بعنوان "أثر التكنولوجيا المالية والابتكار على إفريقيا والمنطقة العربية"، فى الساعة الثانية ظهرًا ، كما تعقد ورشة عمل تحت عنوان "كيف تكون رائد أعمال ناجح"، وورشة أخرى بعنوان "ريادة الأعمال المجتمعية من منظور إفريقى"، وتعقد ورشة "تنفيذ أجندة الشباب والأمن والسلم فى منطقة الساحل"، فى تمام الساعة الثانية ظهرًا ، وتعقد الجلسة الختامية الساعة السابعة والنصف مساء الإثنين 18 مارس تحت عنوان "جولات حرة للمشاركين فى مدينة أسوان". وتتنوع أشكال الحوار بين جلسات وورش العمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصناع القرار ، وكما يضم العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية، وتقام جولات سياحية في مدينة أسوان احتفالا بكونها عاصمة الشباب الأفريقي 2019 ، ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الدعوة إلى رئيس وأعضاء مفوضية الاتحاد الأفريقي لحضور الملتقى ، وقد استعدت مدينة أسوان للملتقى بإنشاء كورنيش أسوان الجديد بطول 9 كيلومترات، إلى جانب تطوير طريق الكورنيش القديم ، وانتهي من أعمال التشجير وتجميل وإنارة طريق مطار أسوان ، وتمت زيادة استثمارات محافظة أسوان بخطة العام المالي الحالي بنحو 47 مليون جنيه، منها 25 مليون جنيه لبرنامج تحسين البيئة، وكان قد تم فتح باب التسجيل لحضور الملتقى في عاصمة الشباب الإفريقي «أسوان» حتى 25 فبراير الماضي.. ويتزين شعار الملتقى بألوان متعددة مستمدة من ثقافة وروح مدينة أسوان المنطقة الحضارية التي طالما ظلت بوابة مصر على إفريقيا. وقد سبق وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إطلاق النسخة الأولى من "منتدى أسوان للأمن والتنمية المستدامة" خلال العام الحالي، وذلك خلال خطابه في افتتاح أعمال القمة الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، وقال الرئيس السيسي "يسعدني الإعلان عن إطلاق النسخة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة خلال عام 2019، ليكون منصة إقليمية وقارية يجتمع بها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية في مدينة أسوان" ، وأوضح أن المنتدى سيخصص لبحث "آفاق الربط بين السلام والتنمية بشكل مُستدام، بما يصنع فارقا ملموسا في حياة الشعوب ويبث الأمل في نفوسهم"، وخلال حضوره لمؤتمر ميونخ للأمن قال الرئيس السيسي " إيمان مصر بأهمية الحوار الدولي اتصالاً بقضايا الأمن والسلم، كان دافعاً لنا لتدشين منتدى أسوان للأمن والتنمية المستدامة، والذي تعقد دورته الأولى نهاية 2019، ليكون منصة دولية لبحث سبل تعزيز الترابط بين السلام والتنمية، وبلورة تصورات مفاهيمية وأطروحات عملية، لبرامج تنموية انتقالية لتعزيز ثقافة السلام، ودفع جهود إعادة البناء والأعمار في مرحلة ما بعد النزاعات".