يمر الانسان خلال مراحل حياته العمريه بالعديد من الازمنة وتظهر على وجهه تفاصيل تنم عن كبر سنه ولقد جعل الله الفنان هو اكثر انسان يدقق في هذة التفاصيل والتجاعيد التي يتركها الزمن علي كبار السن ليخرج منها بقيمه فنيه يظهرها لنا في صوره عمل فني رائع عندما نراه نشعر فيه بعظمه الخالق وابداعاته في خلقه فهذه الابداعات بمثابه نهر من عطاء الطبيعه له ينهل منها كيفما يشاء ليخرج لنا لونا متألقا من الجمال الفني ولقد قام طلاب التربية الفنية بعمل معرض فنى تحت اسم " تجاعيد" به مجموعه من الاعمال الفنيه المتميزه التي تنم عن هذا المعني العميق لفكرة التجاعيد العمرية التى يمر بها الانسان. ولقد كان لمجال اشغال الخشب وعلي الاخص مجال القشره الخشبيه وجمالياتها دورا بارزا لاظهار هذه الجماليات في صوره عمل فني متميز حيث كان الاهتمام مركزا علي اظهار جماليات الظل والنور وتدريجات الابيض والاسود مع دخول اللون في بعض الاماكن لكسر حده الابيض والاسود ولجعل العمل الفني ينبض بالحياه . هذا المعرض المتميز تحت إشراف الدكتور محمود سعيد مدرس اشغال الخشب فى كلية التربية الفنية و50 طالب من نجوم كلية تربية الفنية المتميزون والذين اخذو على عاتقهم رصد جماليات المراحل الزمنية والعمرية التى يمر بها الانسان ويهدف المعرض الذى يقام فى متحف محمد على بالمنيل يوم31 يناير الى 31مارس 2019 الى نشر الوعي الثقافي لفئات المجتمع المختلفة اضافة الى المشاركة المجتمعية بين هيئات المجتمع و بث روح المنافسة بين الطلاب للوصل إلي مستوى عالي فى إخراج الاعمل الفنية .