تبقى مسألة التأكيد على أن ممارسة ألعاب الفيديو باتت تتسبب في التصبب عرقا محل تساؤلات في ظل وجود لعبة "Just Dance"، حيث يؤدي اللاعبون رقصات معقدة أمام وحدة التحكم "La Consola"، وأمام جمهور شاشة التلفاز. عندما خرجت النسخة الأولى من اللعبة للنور في 2009، كانت شركة "Ubisoft" التي طورتها تبحث عن نمط يناسب جميع الفئات، حتى تطور الأمر لتصبح مسألة الرقص ضمن العالم الافتراضي هي أحدث صيحة، وذلك باستخدام جهاز ال"Wii". ولهذا، تعتبر "Just Dance" هي الخيار الأمثل للحفلات، مثلما كان الحال مع الألعاب الموسيقية الأخرى الشهيرة مثل "Guitar Hero" أو "Rock Band"، فكلمة السر هي الرقص، وكان يجب تحقيق هذا الأمر من خلال الشكل الواقعي المحاكي للحياة. عندما أدخلت "Ubisoft" النمط متعدد اللاعبين فيما بعد، لم تتوقع أن تحظى اللعبة بهذا القدر من الشعبية والرواج بين مستخدميها، وهذا ما أقرت به "إستر سولاناس"، المسؤولة عن اللعبة في إسبانيا والبرتغال، في تصريحات ل"إفي". وأوضحت سولاناس في تصريحاتها "عندما بدأنا دخول عالم ألعاب الفيديو، لم تضع "Ubisoft'Just Dance'" في حساباتها، ولكن يبدو أنها قد حجزت مكانها بالفعل". وأكد "فرانسوا خابيير"، المسؤول عن قسم ألعاب الفيديو في شركة "Ubisoft"، أنه أثناء بطولة كأس العالم للعبة "Just Dance"، لم يفكروا مطلقا في بادئ الأمر أن يحولوا جميع إصداراتهم لألعاب فيديو، ولكن منحها فقط وبطريقة ما النمط متعدد اللاعبين. وأضاف: "إلا أننا بدأنا نفكر في الأمر عندما بدأ الناس في تجربتها، حيث أدركنا حينها إمكانية تحويلها للعبة فيديو"، كما أكد أيضا أن "الأهم بالنسبة للشركة هو أن أي لعبة فيديو تناسب جميع فئات المجتمع، كأحد أشكال الدعم للعبة مع انطلاقها".