نظم المئات مساء اليوم وقفة احتجاجية بميدان التحرير لإدانة استخدام العنف ضد المتظاهرين وللمطالبة برحيل العسكر ومحاكمة من تسببوا فى قتل المتظاهرين فى أحداث مجلس الوزراء. كما تم أيضا تنظيم مسيرة نسائية بالميدان لتحقيق هذه المطالب وللتنديد باستخدام العنف ضد الفتيات حسبما هو موثق من فيديوهات تدل على تعرض المعتصمات للسحل والضرب وقد جاءت هذه المسيرة كاستجابة لمطالب بعض القوى والحركات السياسية للرد على ما جاء بالمؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس العسكرى أمس وقام المتظاهرون بإغلاق الميدان أمام حركة السيارات وعبروا عن رفضهم لما توصل إليه المجلس العسكرى مع المجلس الاستشارى اليوم خصوصا ما يتصل بإعلان المجلس العسكرى تنازله عن السلطة فى الموعد المحدد حيث يطالب متظاهرو التحرير بالتنازل الفورى عن السلطة وقد اتفق المجلس العسكرى مع المجلس الاستشارى على وقف العنف نهائيا واتاحة حق التظاهر والتزام الجيش بتأمين الممتلكات والمنشآت العامة بالدولة . وحاليا تستمر الاستفزازات بين عدد من المتظاهرين وقوات الأمن المتواجدة خلف الساتر الخرسانى بشارع الشيخ ريحان وهو ما دفع قوات الجيش إلى وضع أحجار أخرى خلف هذا الساتر الخرسانى خوفا من قيام المتظاهرون بهدمه ومنعا لتجدد الاشتباكات بين الطرفين ورغم ذلك يقوم بعض الصبية باعتلاء أسوار مبنى الجامعة الأمريكية خلف على ناصية شارع الشيخ ريحان ويقومون بسب أفراد الشرطة والجيش المتواجدين خلف بما ينذر باحتمالية تجدد العنف مرة أخرى.. وقد قامت اللجنة الشعبية المسئولة عن تأمين مبنى المجمع العلمى بمنع وصول المتظاهرين او المارة إلى أسفل المبنى خوفا من سقوطه فى أي لحظة ومن أجل الحفاظ على الكتب المدفونة أسفل الركام. وأثارت المبادرة التى طرحتها القوى السياسية والتى تحمل مسمى إعلان ضمير بشان احداث مجلس الوزارء حالة من الجدل في الميدان بشأن وقف العنف . واقرأ ايضا: بالصور .. الكلمة فى الميدان لأطفال الشوارع وتجار الملابس الداخلية !