شابة مصرية أدركت أن الجمال الكامن في البساطة، وبسبب سنها الصغير -23 عاما- استطاعت أن تتحدث بلغة الشباب وطريقتهم واختارت أقصر الطرق وهي العفوية فدخلت بسرعة شديدة لقلوب أكثر من 100 ألف مشترك على "الفيسبوك"، حيث تقوم "أحلام" بمناقشة موضوعات اجتماعية ومواقف حياتية يومية بأسلوب كوميدي معبرا عنها وعن آلاف الفتيات.. تقول أحلام عادل: "مهنتي الأساسية مُعلمة في إحدى المدارس، ولكني أحلم بأن أكون في مكانة عالية ولدي دور مهم لم استطع التعرف عليه حتى الآن ولكني أواصل البحث عن ذاتي وفي نفس الوقت استمتع بحياتي، وقمت بإنشاء صفحتي على "فيسبوك" لتفريغ طاقتي والضغط العصبي الذي أمر به يوميا ولكن بشكل مختلف، وأظهر بشكل تلقائي كما أتعامل مع أصدقائي وبدون أي تصنع، وربما يكون هذا الهدف الوحيد من إنشاء الصفحة فأنا لا أسعى لشيء معين حتى الآن وأقوم بترتيب بعض الأفكار للفيديوهات ولكن معظمها كانت وليدة اللحظة ولذلك تظهر بتلك العفوية، وحدودي في عرض فيديوهاتي هي الأدب فقط، وأيضا لأنني لا أفقه في الكرة والسياسة شيئا لذا لا أعتقد أنني سأتحدث عنهم يوما". وبالحديث عن والدة أحلام والتي تشاركها معظم الفيديوهات التي تقوم بنشرها قالت: "ماما دي أروش أم في الدنيا" واستكملت: "أرى في أمي عائلتي الكاملة فهي صديقتي المقربة وعندما وجدتني مضغوطة نفسيا قررت أن تشاركني ما أحب بطريقتي وقد تلقت تعليقات مدح كثيرة جدا، وعن باقي ردود فعل عائلتي منهم من رفض الفكرة ومنهم من دعمني ولكني مؤمنة بما أقوم به، وطموحاتي كبيرة جدا وليس لها حدود ومنهم أن أكون شخصية مؤثرة تترك بصمة وتفيد الناس، وأن أترك أثرا طيبا في حياة طلابي في المدرسة وأكون متحدثة هامة في المؤتمرات والندوات خاصة أنني أشعر بموهبتي في التحدث وأجد الناس تستمع لي بإنصات، ودائما ما أنصح الشباب بالتفاؤل وترك السلبيات جانبا وتحقيق أحلامهم.