لم تتوقف خسائر المنتخب الوطني بعد معسكر سويسرا عند حدود الهزيمة امام البرتغال واليونان , وتضارب الاراء حول الاداء والرؤية الفنية وأداء بعض اللاعبين , ولكنه جاء ليشهد صفعة اخري للجهاز الفني بقيادة الارجنتيني هيكتور كوبر , من خلال التراجع في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) , فبعد أن احتل المركز 44 عالمياً في التصنيف الماضي، تراجع مركزين وفقدان 51 نقطة من 687 نقطة هي حصلية الترتيب الماضي، ليصبح رصيد الفراعنة القادم 636 نقطة. وما زاد من أسباب فقدان النقاط في ترتيب مصر، هو حذف نتيجة المباراة التي حقق خلالها الفراعنة الفوز على البوسنة في مارس 2014، وذلك بسبب مرور 4 سنوات كاملة على إقامتها. وعلي صعيد المنتخبات المنافسة لمصر في المجموعة الأولى في كأس العالم، فان الموقف من فريق لاخر اختلف فالمنتخب السعودي، الذي خسر كذلك برباعية نظيفة أمام بلجيكا، والذي كان يحتل المركز المركز 69 خلال التنصيف الأخير، فانه تراجع ترتيب إلى المرتبة 72 عالمياً في التصنيف .. في حين صعد للمنتخب الأوروجوياني صعد إلى المركز السابع عشر على مستوى العالم، في حين تراجعت روسيا إلى المركز 66 عالميا. واذا كان الفراعنة تراجعوا فان نسور قرطاج او منتخب تونس حقق طفرة تاريخية , فبعد أن احتل المركز 23 في تصنيف شهر مارس، نجح في التقدم تسعة مراكز ليقفز إلى المرتبة 14 عالمياً ليحقق أفضل مركز في تاريخه مقارنة بالمركز 19 الذي حققه عام 1998. التقدم التونسي جاء بفضل فوز نسور قرطاج على كوستاريكا وإيران ودياً، وهو ما رفع رصيد الفريق إلى 1012 نقطة بعدما حصل على 88 نقطة من المبارتين، بعدما كان رصيده 920 نقطة الشهر الماضي. وقد ساهم في تقدم تونس وأوروجواي التراجع الكبير لمنتخب إيطاليا الذي أصبح في المرتبة 20 عالمياً بعد أن كان متواجداً في المركز 14، إلى جانب تراجع كولومبيا من 13 إلى 16، وكرواتيا من 15 إلى 18 والسويد من 19 إلى 32. ومن المفارقات ان التراجع المصري صاحبه تقدم يوناني ومونيتنجري، إلا أن الفراعنة ظلوا رغم هذا التراجع بين الخمسة الكبار في أفريقيا، بعد تونس، السنغال، جمهورية الكونغو والمغرب على التوالي