قامت شبكة BBCبإجراء استطلاع رأي حول دور الشباب في صناعة الثورات، وفي التأثير على مجرياتها، ثم تحقيق التغيير الذي يتطلعون اليه بعد نجاحها.. ولكن نتائج الانتخابات أسفرت عن غياب الشباب الذين صنعوا الثورة ..وتساءلت : هل يصنع الشباب الثورات ويخطفها الشيوخ ؟! أما عن الآراء فكانت كالتالي... - "نصف" الثورات يجني ثمارها الأمريكان وعملائهم من إسلاميين وإخوان ومجالس عسكرية وغيرهم. على الشباب إكمال النصف الآخر من الثورات وذلك بإقصاء أمريكا وعملائها حتى تنتصر الثورات وتعود الأرض لأهلها - الشيوخ اذا كانوا يخافون الله ومتبعين لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فانهم مؤمورين ان يعدلوا بين الناس بكافة دياناتهم وان لايخونوا وان لايكذبوا هولاء هم الشيوخ ولنا في عمر بن الخطاب اسوة حسنة عندما قال والله لوان دابة في العراق تعثرة لخشيت من الله ان يحاسبني ويقول لي لماذا لم تمهد الطريق امامها ويقول عمر بن الخطاب متا استعبدتم الناس ولقد ولدتتهم امهاتهم احرار هذه هي العدالة التي تريدها الشعوب ويكفينا ضياع من وراءالذين ذبحونا باسم التحظر والحرية الاسلام يعطي الامن ولامان لكل اتباع الديانات - اسباب الثورات واضحه .وعبر عنها الكثير من الفلاسفه والمفكرين في كتبهم . وقد تلعب مراكز قوى .. او عوامل خارجيه .في تاجيجيها او احرفها عن مسارها .. الثوره اسمها ثوره لآنها لاتقوم بقرار , وقد يقطف ثمارها .. هو من هم اكثر استعداد - للمرحله وكثر تنظيما , وليس بالضروره من قام بها ... الثوره اذا قام بها فصيل محدد تكون انقلاب وليس ثوره. ...الثوره كلمه تفسر نفسها .. وهناط فرق بين - الثوره - والآنقلاب - والانتفاضه ....ااااالخ - عند نهاية كل نظام عربي رسمي, أمام شباب الثورات مرحلة انتقالية لإزاحة كبار السن (صالحهم مع طالحهم) من مناصب الشأن العام, إذ مع أفول داء الآبائية والشمولية ستنتهي مقولة : الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون. - الشباب عبر وسائل الاتصالات الحديثة كالفيس بوك والتويتر واليوتيوب ومن خرج الى الشوارع وصدورهم مفتوحة تواجهه تراسانات الاسلحة من الانظمة هم الشباب ومن اعتصم وتضاهر فى الشوارع وقل لالالا للحكام هم الشباب ومن عسكر هذه الثورات عندما لزم الامر لذلك هم الشباب و لكن عندما نضجت ثمار الثورات العربية تكالت عليها الشيوخ باسم تيارات سياسية واحزاب طائفيةوغيرها من الوسائل ولكن حان الوقت للشباب ليقولوا لا والف لا لما يجرى من سرقة مؤدبة للثورات العربية - لان الثورات والحماس من صفات الشباب اما الشيوخ وكبار السن فليس عندهك هذا الحماس الشبابى ولكن خبراتهم وراجحة عقوولهم مطلوبة فى هذا الوقت فمثلا فريق كرة قدم يوجد بين عناصره الشباب والخبرة اما المدرب فلابد ان يكون من ذوى الخبرات الكبيرة لكى يستطبع قيادة الفريق الى البطولات وفى النهاية عندما يتحقق النصر لمن ينسب هذا النصر هل للفريق وحدة ام للمدرب وحده او للنادى ككل من اول بواب النادى الى رئيس مجلس الادارة اى انها منظومة متكافئة المهم ان تتوفر النزاهة والامانه والشفافية والخبرات العلمية وذكاء القيادة - كان من المفترض ان يكون هؤلاء الشباب الذين تمتلئ بهم ساحات التحرير فى المدن العربية كانوا من المفترض ان يكونوا منخرطين فى عمل دؤوب منتهزين لحظة تاريخية من عمر الاوطان يزدهر فيه بالشباب الذين يشكلون الغالبية ويلحقون بالدول الناهضة قبل ان يبدأ متوسط الاعمار فى الزيادة ، وها هى للاسف طاقتهم مهدرة للاطاحة بمبارك او الاسد او القذافى ثم الانتظار فى مرحلة انتقالية لاندرى كم تدوم حتى تؤول اليهم القيادة ويشرعوا فى تحقيق احلامهم ، و للاسف على شباب الثورة ان ينتظر بعض الوقت حتى يتاح له الانطلاق الى احلامه . - نعم هذا هو الواقع بالفعل ان الشباب الطاقة الهائلة الامل فى المستقبل شباب التجديد المستمر هو الذى يقوم بالثورات المناداة بالتغير و الجديد اما الشيوخ فهم يسثمرون هذه الثورات ولكن هناك من الشيوخ من يقود الثورات وفقا لمتغيرات الشباب لان الشيوخ يثومون بدور الخبرة التى تنقص الكثير والكثير من الشباب فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد التى قامت بها ثورات فالشباب عندما قام بالثورة كان من اجل متغيرات محددة مثلا بطالة غلاء معيشة الى اخره من المتطلبات المحددة الاخرى ولكن الثورة عامة تكون شامله اى تغير - الشيوخ يطبخون الثورات ، ويقدمها الشباب على السفرة، ويأكلها الجميع . - يزعجنى جدا ان نعتبر البلد وليمة يريد كل طرف تقطيعها هذا ليس وقت السعى لاخذ الانصبه بل بناء دوله القانون و الكفائه عمليا الان فتره حرق سياسى كما حدث لوزير الاعلام الشاب اعتقد انه لن يجد عمل فيما بعد كما ان البناء يحتاح لصفات شخصيه تختلف عن الاندفاع و الصوت العالى بل تحتاج للرويه و صناعه الحلم حتى يتضافر الجميع لهدف اثمى ولم يتحقق هذا حتى الان على الاقل فى مصر - تحية لهؤلاء الشباب الذين ضحوا وما زالوا يضحون بدمائهم لاقتلاع هذه الانظمة المتعفنة المشكلة ان هؤلاء الشباب هم الذين يضحون ثم يتولاها من لايستحقها مثل الاخوان المسلمين الذين هادنوا النظام السابق لاخر ايامه قبل السقوط وهذا برايي لن يستمر حتى ترى الشعوب فشل هذه الاحزاب فشلا ذريعا وهذا ماسيحصل بسبب سؤ عقيدتها وبسبب سوء فهمها للاسلام الحقيقي والبعيد عن سفك الدماء وخنق الحريات اقول ان كل دول العالم مقبلة على تغييرات دراماتيكية سريعة وعلى الشباب الواعي ان يعي هذه الحقيقة ويتاهب للقادم والله الناصر . وأنت .. ما رأيك ؟!