عقدت صباح اليوم المحكمة العسكرية جلسة جديدة لمحاكمة الناشط السياسى مايكل نبيل سند(وهوطبيب بيطري مصري وخريج جامعة أسيوط)،الذى يقضى عقوبة ثلاث سنوات بتهمة الإساءة للقوات المسلحة عبر مدونته على شبكة الإنترنت فى القضية التى احتلت اهتماماً كبيراً من الرأى العام. ومن الجدير بالذكر أن رامى غانم محامى مايكل قد دفع بعدم مسؤليته عن الموضوعات المنشورة على مدونته، مؤكداً أن المواد التى تحمل سبا وقذفا للقوات المسلحة وعددا من القادة هى مواد مدسوسة على المدونة. وطلب رامي غانم من المحكمة الرجوع لشركة الاتصالات والإنترنت المنزلى لبيان رأيها الفنى فى إذا ما كان مايكل قد حمل هذه المواد من منزله من عدمه، وهو الطلب الذى استجابت له المحكمة وطلبت الرأى الفنى للشركة. وكان مايكل نبيل استخدم لهجة غير مناسبة وطالب بإلغاء التجنيد الإجباري وانتقد موقف الجيش في التعامل مع المتظاهرين فجر السبت 19 إبريل. أما المجلس الأعلى للقوات المسلحة فقد ذكر: إن الناشط مايكل نبيل 25 عاما استخدم لهجة غير مناسبة وأساء إلي الجيش، وإن مطالبته بإلغاء التجنيد الإجباري سيكون لها أثر سلبي علي الشبان المصريين. ويؤكد شقيق مايكل نبيل لبوابة الشباب:إن الطريقة التي صدر بها الحكم تثير الدهشة والريبة من موقف المحكمة العسكرية وتضليلها المتعمد لهيئة الدفاع عن المدوّن ليضاف عامل السرية والتضليل لكل مساوئ المحاكمة العسكرية التي لا تتوافر فيها أدني مقومات المحاكمة العادلة". كما أن الحكم بالسجن ثلاث سنوات على مايكل نبيل ربما يكون أسوأ ضربة لحرية التعبير في مصر منذ أن سجنت حكومة مبارك أول مدون لمدة أربع سنوات عام 2007"، ولذلك نحن نطالب بإسقاط جميع الاتهامات عن نبيل وإطلاق سراحه علي الفور.