" هذا هو دليل نجاح الثورة المصرية " هكذا بدأ الأعلامي عمرو الليثي حديثه لبوابة الشباب حين سألناه عن رأيه في العرس الديمقراطي الذي تعيشه مصر من خلال أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير .. وأضاف الليثي : لولا الثورة ما كان جموع المصرين يقفون بالملايين امام اللجان الأنتخابية .. لولا الثورة لكانت الأوتوبيسات تحمل جموع الموظفين بالإكراه لأنتخاب مرشحي الحزب الوطني الديمقراطي .. لولا الثورة و لولا ميدان التحرير لما كان المصريين في الخارج يصوتون في انتخابات بلادهم اليوم .. لولا الثورة و ميدان التحرير لما كان المواطن المصري واقفا اليوم و هو لا يشعر بأي ضغوط من الحزب الوطني برجاله و البلطجية الذين يعملون معه .. و لولا الثورة لما كان برلمان الثورة .. اليوم عرس و ميلاد جديد للديقراطية في مصر و شهادة تؤكد أن الثورة هي من أتت بهذا البرلمان ، وهذا اليوم عظيم وخالد في تاريخ مصر . و عن الهجوم الشرس الذي يتعرض له معتصمي و شباب التحرير و استمرار اتهامهم بخراب البلد قال : لولا ميدان التحرير و لولا الشباب المعتصمين لما سقط النظام و لولا ميدان التحرير لما كنا نشهد ما نشهده الأن و ما يحدث الأن أمام اللجان الأنتخابية هو رد اعتبار لكل الشباب الذين قاموا بهذه الثورة . وتحدثنا معه عن الخطوة القادمة فقال : اتمنى أن تأتي بعد مجلسي الشعب و الشورى انتخابات رئاسية حرة و نزيهة خاصة و انه من الممكن أن ندخل في اشكالية كبيرة جدا الأيام القادمة ، فالمشير طنطاوي صرح بأن المجلس سوف يترك السلطة في موعد غايته 30 يونيو القادم و لكن اذا ما جاءت اللجنة التي سوف تشكل لوضع الدستور و أقرت بأن الدستور سيحتاج 6 شهور و بالطبع سيكون من حقها ان تأخذ الوقت الكافي لهذا الأمر الهام ، وفي هذه الحالة ستطول مدة الحكم العسكري للدولة و هذا الأمر ربما يدخلنا في مشاكل كثيرة لذا أنا أقترح بشكل شخصي أن يتم اجراء الأنتخابات الرئاسية بعد انتخابات مجلسي الشعب و الشورى و بعدها يتم عمل دستور عصري يستحقه المصريون بعد هذه الثورة العظيمة خاصة و انه من خلال ما رأيناه اليوم نجد مصر مؤهلة لخوض هذه الأنتخابات الأن .