كتب السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية رسالة بمناسبة مغادرة منصبه في رئاسة الجمهورية وسفره كمندوب دائم لمصر بالأممالمتحدة. وقال يوسف في رسالته: يسعدني في هذه اللحظات، التي تنتهي فيها فترة خدمتي كمتحدث رسمي باسم رئاسة الجمهورية، وتبدأ فترة عملي كمندوب دائم لمصر لدى الأممالمتحدة بجنيف، أن أعبر عن خالص فخري واعتزازي بالفترة التي قضيتها في رئاسة الجمهورية، والعمل تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الوطني المخلص لمصر. لقد كانت هذه الفترة التي امتدت على مدار ثلاث سنوات، حافلة بالأحداث والتطورات الكبيرة، حيث انتقلت مصر من مرحلة إلى أخرى أكثر استقراراً، كما استعادت دورها الرائد على المستويين الإقليمي والدولي، في الوقت الذي تواصل فيه دفع عملية التنمية في كافة المجالات. وكانت التطورات المتلاحقة، والنشاط المكثف للرئيس ولمؤسسة الرئاسة، يفرضون نمطاً خاصاً في تواصل مؤسسة الرئاسة مع وسائل الإعلام المختلفة، بحيث يتم إيصال المعلومات الدقيقة والكاملة إلى الرأي العام في أسرع وقت وبدقة وفعالية، وهو ما أرجو من الله أن أكون قد وفقت في القيام به. وفي هذا الصدد، أود أن أتقدم بجزيل الشكر إلى جميع السادة الزملاء في رئاسة الجمهورية، حيث وجدت منهم كل التعاون والود وإنكار الذات وإعلاء مصلحة الوطن. وأتوجه كذلك بخالص الشكر والتقدير لكافة السيدات والسادة من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام المصرية، سواء المقروءة أو المرئية أو المسموعة، لما لقيته منهم من جهد مخلص وعمل دؤوب، وما بنيناه على مدار السنوات الماضية من علاقات عمل وأخوّة متميزة ومثمرة. كما اتقدم إلى زميلي السفير بسام راضي بأطيب التمنيات بالنجاح والتوفيق في مهمته الجديدة كمتحدث رسمي باسم رئاسة الجمهورية، واثقاً في قدرته على الاضطلاع بمسئولياته على الوجه الأكمل. كان السفير بسام راضي، قنصل مصر في إسطنبول، ونجل عصام راضي، وزير الري الأسبق، لعب دورًا كبيرًا منذ اللحظات الأولى لاندلاع الأحداث في تركيا خلال محاولة الانقلاب العسكري في تركيا من قبل قائد القوات البرية وقائد القوات الجوية في الحفاظ والاطمئنان على أفراد الجالية المصرية هناك.